أسماء لمنور.. صوت المغرب يصدح من جديد بأغنية وطنية تبعث على الفخر
أسماء لمنور.. صوت المغرب يصدح من جديد بأغنية وطنية تبعث على الفخر

الدار/ سارة الوكيلي
عادت الفنانة المغربية المتألقة أسماء لمنور لتؤكد مجددًا مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي، عبر عمل وطني جديد حمل الكثير من الإحساس والعمق الفني. الأغنية التي أطلقتها اليوم “مغاربة” لاقت تفاعلًا واسعًا على المنصات الرقمية، حيث اعتبرها المتابعون “قطعة فنية راقية” تمزج بين قوة الكلمة وصدق اللحن وروعة الأداء.
منذ بداياتها، عُرفت أسماء لمنور بقدرتها على الجمع بين الأصالة المغربية والحداثة الموسيقية، وهو ما جعلها تحظى بجمهور واسع داخل المغرب وخارجه. وقد أثبتت من خلال أعمالها السابقة مثل “صايمين” و”عندو الزين” قدرتها على التجديد دون التخلي عن هويتها الفنية. واليوم، تعود بأغنية وطنية جديدة تؤكد من خلالها ارتباطها العميق ببلدها المغرب، وحرصها على حمل صوته وصورته إلى العالم العربي والدولي.
العمل الجديد ليس مجرد أغنية عابرة، بل رسالة حب ووفاء للوطن، تعكس روح الانتماء التي لطالما ميزت مسار الفنانة. وقد تميزت كلمات الأغنية بلغة شاعرية مؤثرة، وألحان عانقت الوجدان، بينما أضفت أسماء لمستها الخاصة التي تجمع بين القوة والدفء في الأداء.
ويندرج هذا العمل ضمن سلسلة من الأغاني الوطنية التي تُعيد الاعتبار لهذا اللون الفني، خاصة في زمن تتسابق فيه الأجيال الشابة على أنماط موسيقية مختلفة. غير أن صوت أسماء لمنور، بما يحمله من صدق وإحساس، يظل قادرًا على ربط الجمهور بجذوره وقيمه.
جدير بالذكر أن أسماء لمنور، التي حصدت جوائز عربية ودولية وشاركت في أضخم المهرجانات، لا تزال ترفع راية الأغنية المغربية بروح معاصرة. فهي ليست مجرد مطربة، بل أيقونة ثقافية تسعى إلى إبراز غنى التراث المغربي وإيصاله إلى جمهور متنوع عبر العالم.
مرة أخرى، تثبت أسماء لمنور أن الفن يمكن أن يكون أداة للتعبير عن الوطنية، وعن الحب الكبير للمغرب، لتبقى فعلًا كما يصفها جمهورها: “ديما منورة.. وديما حاملة صوت المغرب بفخر وعزة”.