هشام الدكيك : تهنئة جلالة الملك فخر كبير للمنتخب الوطني

الدار :عادل المدني
أعرب هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة عن سعادته الغامرة بالتتويج بكأس العرب للمرة على التوالي، مبديا فخره الكبير بالتهنئة التي توصلوا بها من جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقال هشام الدكيك في حوار مع موقع “الدار” :”صراحة نحن جد سعداء بهذا التتويج. وما أسعدنا أكثر هو التهنئة الملكية من الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. التهنئة أسعدنا كثيرا وهذا يؤكد اهتمام جلالته بجميع الأنواع الرياضية”.
وأضاف هشام الدكيك :”المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة يتدرب بصفة دائمة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة الذي تم تشييده وتدشينه من طرف صاحب الجلالة.
وهذه الطفرة التي تعرفها الرياضة المغربية راجعة بالأساس للرؤية السديدة لجلالته، والتي نجني ثمارها الآن والحمد لله”.
ورصد هشام الدكيك أوجه الصعوبة التي ميزت الدورة الأخيرة من كأس العرب، قائلا :” هذه الدورة كانت صعبة للغاية لأسباب عديدة، أولها، أننا دخلنا بثوب البطل، وهذا يجعل كل المنتخبات تجتهد من أجل مقارعة المنتخب الوطني، فهي استعدت بشكل كبير، ونهجت خططا دفاعية، واعتمدت اللعب الضائع الذي لا يكون الهدف منه تسجيل الأهداف. بل الحفاظ على الكرة وتكسير الإيقاع لتفادي الهزيمة بحصة عريضة”.
وأضاف هشام الدكيك عاملا آخرا جعل من دورة جدة لكأس العرب لكرة القدم داخل القاعة من أقوى النسخ، و يتمثل في قيمة المدربين الذين يشرفون على المنتخبات المشاركة.
وقال:” جميع المنتخبات استعانت بمدربين من المستوى الكبير. مثلا مدرب المنتخب السعودي كان مدربا لفريق برشلونة الإسباني، وسبق له الفوز بعصبة الأبطال الأوروبية داخل القاعة مرتين.
كذلك مدرب منتخب العراق هو برازيلي سبق له الفوز بألقاب من المستوى العالمي. إضافة إلى مدرب منتخب الكويت، الإيراني المعروف، والذي ترك بصمة قوية في مونديال كولومبيا. زد على ذلك مدربين آخرين من البرتغال وإسبانيا”.
وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة :”المنتخبات كلها اشتغلت واجتهدت من أجل الفوز بالكأس العربية إلا أن المنتخب الوطني المغربي استطاع الحفاظ عليها عن جدارة واستحقاق”.
وأردف :” السبب الرئيسي لتألق الأسود هو وثيرة العمل. نحن نتدرب بشكل مكثف أكثر من الجميع، إضافة إلى العمل الجبار للطاقم والذي بذل مجهودات كبيرة خلال البطولة، خصوصا وأن المباريات كانت تلعب بشكل يومي وهذا كان يتطلب عمل كبير من أجل دراسة الفيديوهات، وتهييئ الخطط. وهذه المجهودات الكبيرة هي التي خلقت الفارق”.
ولم يخف هشام الدكيك التأكيد على الدور البارز الذي يضطلع به فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي وفر كل أسباب نجاح المنتخب الوطني.
وقال :” أثني على العمل الكبير الذي يبدله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة. والذي أصبح قريبا جدا من اللاعبين. يعرف كل واحد بإسمه. يعرف اللاعبين القدامى والجدد. يتصل يوميا للاطمئنان عليهم. وهذا أحد أسرار القوة التي يحتاجها ويحبدها أي مدرب”.
واختتم هشام الدكيك حديثه لموقع” الدار” قائلا :”قلما نجد منتخبا فاز بثلاثة كؤوس متتالية. البقاء في القمة صعب جدا. أشكر الجماهير المغربية. وأتمنى أن تبقى الرياضة الوطنية في ازدهار.
وهنيئا لأسرة الفوتسال المغربي”.
ويذكر أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة توج الجمعة الماضي بلقب كأس العرب للمرة الثالثة على التوالي، وذلك في أعقاب انتصاره في المباراة النهائية على المنتخب الكويتي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد.