للمرة الثانية عشرة….البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس للبلاد
الدار-خاص
فشل البرلمان اللبناني ، مجدداً في انتخاب رئيس، بعد أن انتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه بعد الجولة الأولى مما عطل استمرار النصاب القانوني في الدورة الثانية.
ولم يحصل المرشح سليمان فرنجية ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز في جلسة برلمانية ساخنة.
فشل التصويت من المتوقع أن يؤدي إلى تعميق التوترات في لبنان الغارق بالفعل في واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم، كما يواجه لبنان أيضا شللاً سياسياً غير مسبوق في غياب وجود رئيس للدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.
فرغم مرور حوالي ثمانية أشهر على شغور منصب الرئيس، لم يتمكن الفرقاء على مدار الجلسات التي حددها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري من إنهاء هذه الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد المصابة بالشلل التام نتيجة تفاقم الأزمات على جميع المستويات.
ويعتبر مراقبون أن الفراغ الرئاسي وغياب الحلول الكفيلة بمعالجة الأزمة الاقتصادية سيؤديان إلى استمرار معاناة اللبنانيين من أزمات خانقة، من سعر الصرف، إلى أسعار المحروقات والمواد الغذائية، وشح الأدوية
وضع يستدعي، بحسب المتتبعين، الإسراع في ملء الشغور الرئاسي، وإيجاد تسوية سياسية بين اللبنانيين توقف حال الانهيار المعيشي الذي تعرفه البلاد.
