الجزائر “تشوش” على الكوت ديفوار من أجل “كان 2023”

الدار :عادل المدني
تسعى الجزائر بشتى الوسائل للحصول على شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للكبار، بأي وجه كان، َبصرف النظر عن الصبغة التي تسعى بها لضمان استضافة أي نسخة من النسخة القريبة.
وتبين يالملموس أن المسؤولين في الجزائر افتقدوا للياقة والروح الرياضية، عندما عمدوا إلى التشويش على دولة الكوت ديفوار التي ستستضيف النسخة المقبلة مطلع سنة 2024.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الاتحاد الجزائري اقترح على الاتحاد الافريقي استضافة نسخة “كان 2023” في حالة عجزت الكوت ديفوار عن ذلك. والحال أن دولة الكوت ديفوار أكدت أكثر من مرة انها على أتم الاستعداد لتنظيم النسخة 34 من كأس إفريقيا على أحسن وجه، وأنها تسارع الخطى كي تكون كل الملاعب البنيات التحتية الرياضية في أحسن الحالات.
وذكر موقع “وين وين” أن تقارير إعلامية أفادت :”بأن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تقدم بطلب إلى الجزائر يعرض فيه استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، بدلًا من دولة كوت ديفوار التي تعرف تأخرًا كبيرًا في التحضير لهذا العرس الكروي القاري”.
من جانبه أكد موقع “دي زد ماتش” الجزائري “أنه حصل على تسريبات من داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تفيد بأن “الكاف” طلب من الجزائر احتضان “كأس أفريقيا 2023″ شهر يناير 2024، بعد التأخر الكبير في التحضير لاحتضان الكان من طرف كوت ديفوار”.
وتسعى الجزائر من خلال هاته الأخبار المغرضة، والتسريبات المبركة خلق ضجة إعلامية، للضغط على دولة الكوت ديفوار، وإحراجها أمام الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. وهو أسلوب رخيص لا يراعي أسس ومبادئ العلاقات بين الدول، ويخدش في الصميم الروح الرياضية، ويؤكد أن الجزائر تسعى بشتى الطرق لتنظيم كأس إفريقيا للكبار حتى ولو تجاوز الأمر حدود اللياقة.
وكانت الجزائر قدم طلب الترشح لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، قبل أن يعلن اليوم الاتحاد الافريقي لكرة القدم أن الجزائر تشرحت من جديد لاستضافة نسخة 2027.