في عاشر مباراة بينهما.. الرجاء يتطلع إلى الإطاحة بالأهلي في القاهرة
الدار :عادل المدني
يحل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي مساء يومه السبت ضيفا على فريق الأهلي المصري في ذهاب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
ويتطلع الفريق البيضاوي إلى العودة بنتيجة الفوز او التعادل من أجل تعبيد الطريق نحو المربع الذهبي، وكذلك إلى رد دين قريب، مرت عليه أجل عام كامل، عندما أقصى الأهلي الرجاء من الدور نفسه.
وتفيد الأرقام والإحصائيات أن الفريقين التقيا في تسع مناسبات، ثمانية على مستوى أبطال إفريقيا، ستة في دور المجموعات، ومبارتين في دور الربع نهائي. إضافة إلى مباراة واحدة في كأس السوبر الإفريقي.
وحسب الموقع الرسمي للأهلي المصري فإن مواجهات الفريقين تميزت بالتكافؤ، حيث فاز كل فريق في مناسبتين، وآلت خمس مباريات بينهما إلى التعادل.
وسجل لاعبو الفريقين 22 هدفا في مجموع المواجهات، مناصفة بواقع 11 هدفا لكل فريق.
ودشن الرجاء والأهلي مواجهتهما الإفريقية سنة 1999 في دور المجموعات، وفاز الرجاء في القاهرة ذهابا بهدف دون رد، وتعادل الفريقان بهدف لمثله إيابا في الدار البيضاء.
وكان نظام البطولة حينها يدور بمجموعتين يتأهل عنها كل واحدة فريق واحد فقط إلى المباراة النهائية. وصعد الرجاء وتوج باللقب على حساب الترجي التونسي.
ثاني لقاء بين الرجاء الرياضي والأهلي يعود إلى سنة 2002 في دور المجموعات أيضا لعصبة الأبطال الإفريقية. فاز الفريق المغربي ذهابا بهدفين مقابل هدف واحد في الدار البيضاء. وآلت مباراة الإياب بالقاهرة إلى التعادل، ثلاثة أهداف لكل فريق.
وأما المواجهة الثالثة بين الفريقين فكانت في دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية سنة 2005. فاز الاهلي ذهابا في القاهرة بهدف دون رد، وانتهى الإياب بالتعادل بهدف لمثله.
والتقى الفريقان سنة 2021 على مستوى كأس السوبر الإفريقي في شهر دجنبر بالدوحة القطرية. وانتهت المباراة بالتعادل هدف لكل فريق، قبل أن تحسم الضربات الترحيحبة اللقب لصالح الأهلي.
وخلال السنة الماضية التقى الفريقان في دور ربع نهائي عصبة الأبطال. فاز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد ذهابا في القاهرة، وتعادلا في الدار البيضاء إيابا بهدف لمثله.
واليوم بملعب القاهرة الدولي السبت 22 أبريل 2023 ستقام المباراة العاشرة بين الأهلي والرجاء. ستجرى لحساب ذهاب ربع النهائي، فيما تجرى مباراة الإياب يوم السبت 29 أبريل الجاري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
