أخبار دولية

اتهامات لمشاة البحرية الفرنسية بقمع الاحتجاجات و السلطات تفتح تحقيقا 

الدار-خاص

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس الأربعاء، أن  البحرية الفرنسية فتحت تحقيقا في مزاعم عن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية في قمع مثيري الشغب في مدينة لوريان الغربية التي تضم قاعدة عسكرية كبيرة.
وأشارت وزارة الدفاع في بيان لوكالة “فرانس برس”، إلى أن وحدة “فورفوسكو” البحرية المتمركزة في لوريان “فتحت تحقيقا بدأ يأخذ مجراه، وحتى معرفة النتائج لن يكون هناك تعليق آخر”.
وقال فابريس لوهير رئيس بلدية لوريان لوكالة “فرانس برس” إنه لم يتمكن من الحصول على معلومات مؤكدة حول ما حدث، لكنه قال إنه “رأى أشخاصا ملثمين، اعتقدنا أنهم من مثيري الشغب”.

و تابع: “المهم بالنسبة لي هو ما تقوله فورفوسكو”، مشيرا إلى قلقه بشأن تأثير الحادث على سمعة مدينته.
في ذات السياق، اعتقلت السلطات الفرنسية، أكثر من 3,500 شخص خلال الأسبوع الماضي في أسوأ أعمال شغب تشهدها مدن فرنسا منذ عام 2005، حيث اندلعت شرارة الاضطرابات بعد قتل شرطي لشاب فرنسي من أصل جزائري خلال عملية تدقيق مروري.
وقد امتدت الاضطرابات من المناطق الفقيرة في باريس إلى عشرات المناطق الأخرى حيث كانت أعداد مجموعات المشاغبين تطغى أحيانا على أفراد الشرطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى