لتنويع علاقاتها الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأمريكية…الرئيس الإيراني يبدأ جولة افريقية من كينيا

الدار- عبد الحميد العلوي

بعد نحو عشر سنوات من أخير زيارة قام بها الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد في 2013، الى القارة الافريقية، بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جولته الافريقية الى ثلاث دول.
و التقى الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، بنظيره الكيني وليام روتو،، في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي.
ووصفت طهران الزيارة بأنها “بداية جديدة” لعلاقاتها مع القارة، في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.
وعملت إيران على تكثيف التواصل الدبلوماسي مع الدول النامية بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات.
ووقع وزراء إيرانيين وكينيين، خمس مذكرات تفاهم الأربعاء في مجالات تكنولوجيا المعلومات ومصايد الأسماك ومنتجات الثروة الحيوانية وتعزيز الاستثمار.
في ندوة صحفية، عقب لقائه مع روتو، قال رئيسي إنه يريد تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الإفريقي، مضيفا: “لا أحد منا راض عن حجم التجارة والتبادل الاقتصادي حاليا بين الدولتين”.
هذا، و كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، أن حجم التجارة الإيرانية مع الدول الإفريقية سيرتفع إلى أكثر من ملياري دولار هذا العام لكنها لم تذكر رقما للمقارنة مع 2022.
و أوضح روتو إنه يسعى للحصول على التزام من رئيسي بتسهيل تصدير المزيد من الشاي واللحوم ومنتجات زراعية أخرى من كينيا إلى إيران وعبر إيران إلى دول آسيا الوسطى.
ومن المنتظر أن يزور رئيسي أوغندا في محطته التالية لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارية مع الرئيس يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه إلى زيمبابوي.