الخارجية الإسرائيلية توضح خطأ الخريطة.. تأكيد على اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه
الدار/ خاص
في بيان رسمي للخارجية الإسرائيلية، أكدت أن الخطأ الذي وقع في عدم تضمين الصحراء المغربية إلى الخريطة الكاملة للمغرب كان بسبب خريطة قديمة وكان مجرد خطأ غير مقصود، مؤكدة أن الغرض منه لم يكن تسجيل موقف أو الضغط أو استفزاز المغاربة.
وأشارت الخارجية إلى أنه للأسف، لم يتم تصحيح هذا الخطأ في الخريطة قبل تقديمها لرئيس الوزراء نتنياهو قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية. وفي إشارة إلى سياسة إسرائيل ازاء قضية الصحراء، أكدت الخارجية أنها غير قابلة للتأويل ولم تتغير، مؤكدة على اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
ان بيان الخارجية الإسرائيلية حول الخطأ في الخريطة المتعلق بالصحراء المغربية يبرز موقفًا مبدئيًا بشأن العلاقات الدبلوماسية والقضايا الإقليمية. يشير البيان إلى أن الخطأ الذي وقع في تضمين الصحراء المغربية في الخريطة القديمة كان محض سوء فهم وليس نتيجة لنية متعمدة، مؤكدًا بذلك عدم وجود أي نية لتسجيل موقف أو الضغط على المغرب أو استفزازه.
وتسلط الخارجية الاسرائيلية في بيانها الضوء أيضًا على عدم تصحيح الخطأ في الخريطة قبل تقديمها لرئيس الوزراء نتنياهو، ما يعكس السرعة والطابع العارض للخطأ، ويشير إلى ضرورة تعزيز الإجراءات لضمان دقة وصحة المعلومات في المستقبل.
من جانب آخر، يوضح البيان أن سياسة إسرائيل تجاه الصحراء المغربية لم تتغير، مؤكدًا التزام إسرائيل بالاعتراف بسيادة المغرب على هذا الأقاليم الجنوبية المغربية . يبرز ذلك استمرار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتزام إسرائيل بدعم سيادة واستقرار المملكة المغربية.
بالمجمل، يعكس بيان الخارجية الإسرائيلية تأكيدًا على العلاقات الثنائية القوية بين إسرائيل والمغرب والتزام إسرائيل بدعم سيادة المملكة المغربية والعمل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
