أخبار الدار بلوس

الأناقة الملكية المغربية تتألق في قلب باريس: الأمير مولاي رشيد يمثل الملك في افتتاح كاتدرائية نوتردام

الدار/ خاص

شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثًا استثنائيًا أعاد الحياة إلى أحد أهم رموزها التاريخية، كاتدرائية نوتردام، التي فتحت أبوابها من جديد بعد سنوات من الترميم إثر الحريق المدمر الذي تعرضت له عام 2019.

وكان للأناقة الملكية المغربية حضور بارز في هذه المناسبة، حيث مثل الأمير مولاي رشيد جلالة الملك محمد السادس، ليقدم صورة مشرفة عن الدبلوماسية المغربية ورقيها.

بأناقة مغربية أصيلة، أسرت إطلالة الأمير مولاي رشيد الأنظار وسط حضور رفيع المستوى من قادة العالم وشخصيات بارزة. اللباس التقليدي المغربي، المتمثل في “الجلباب” الفاخر، حمل معه عبق التاريخ والحضارة المغربية إلى قلب باريس، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المغرب وفرنسا.

لم يمر الحضور المغربي دون أن يلفت اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، حيث أثنى الجميع على الحضور الراقي للأمير مولاي رشيد الذي مثل جلالة الملك بكل فخر واعتزاز. وقد أضافت هذه المشاركة المغربية طابعًا خاصًا على الحدث، حيث أظهرت قوة العلاقات الثنائية بين البلدين التي تمتد لعقود من التعاون المثمر والاحترام المتبادل.

تأتي هذه المشاركة الملكية المغربية لتعكس التزام المملكة بقضايا التراث والثقافة، ليس فقط داخل حدودها، بل على المستوى الدولي أيضًا. فمن خلال حضور الأمير مولاي رشيد، بعث المغرب رسالة تضامن عالمي مع الحفاظ على القيم المشتركة التي توحد الإنسانية.

لم تكن إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام مجرد احتفال فرنسي، بل أصبحت لحظة عالمية جمعت قادة وممثلين من مختلف الثقافات، وبرز فيها المغرب كرمز للأصالة والرقي، مقدّمًا للعالم صورة مشرقة عن حضارته العريقة ودوره الفاعل في المشهد الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى