تقرير إخباري إسباني.. المغرب بات قادرا على إستهداف غرناطة و إشبيلية

تثير التطورات التي شهدها الجيش المغربي على مدار السنوات الأخيرة مخاوف بعض الدول المجاورة، ولا سيما الجارة الإسبانية. ويتحدث الإعلام الإسباني بشكل مستمر عن تسليح المغرب بأحدث التقنيات العسكرية ليصبح قوة عسكرية مؤثرة بحلول عام 2030، مما يثير القلق لدى الإسبان.
و تزداد المخاوف الإسبانية بعد موافقة واشنطن على تزويد القوات المسلحة المغربية بمنظومة الصواريخ المدمرة “هيمارس” الأمريكية. والتي من المتوقع أن يجعل هذا القرار المغرب قوة إقليمية في المنطقة المتوسطية، حيث سيمتلك أحدث الصواريخ والأسلحة الثقيلة.
وفي هذا الصدد ، أفادت قناة إسبانية في تقرير إخباري لها، أن المغرب بات قادرا على استهداف مدن الداخل الإسباني مثل غرناطة و إشبيلية دون أن يحتاج إلى تحريك جنوده على الأرض بفضل أسلحته المتطورة.
و وفق ذات التقرير، أصبح المغرب أول دولة في المنطقة تتوفر على أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس” ونظام “JSOW”. وهي الصواريخ التي لا تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية إلا وفق شروط خاصة.
هذه التقنيات التي اصبح يتوفر عليها الجيش المغربي ، بامكانها توجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى لتشمل مدن الجنوب الاسباني.
للإشارة فإن تقارير إسبانية سابقة، كانت قد تحدثت عن حصول المغرب على نظام Barak MX الإسرائيلي القادر على إسقاط أي طائرة أو صاروخ في مدى 150 كيلومترً، وإستثمر المغرب ما يصل إلى 500 مليون دولار في هذا النظام الجديد المضاد للصواريخ وهو عبارة عن قبة حماية تغطي جزء مهم من جنوب إسبانيا .