أخبار الدار بلوس

صحيفة تنزانية تبرز المؤهلات السياحية والتاريخية المتميزة التي يزخر بها المغرب

الدار- ترجمات

أبرزت صحيفة “ذا سيتزن” التنزانية، اليوم الاثنين، المؤهلات السياحية والتاريخية والتراثية الكبيرة للمغرب، على لسان الصحفية “جانيت اتيونو”.
وأكدت الصحيفة، التي زارت مدينة فاس للمشاركة في “المؤتمر السنوي السادس للمرأة الأفريقية في وسائل الإعلام (AWiM)”، ان القطار الرابط بين الدار البيضاء ومدينة فاس، كان “’آمنا” و غادر في الوقت المحدد.
وتابعت الصحيفة :” عندما وصل القطار إلى فاس، كان الليل قد أرسى سدولة، ولحسن الحظ، قادني أحد الركاب الذين شاركناهم في مقصورة قطار إلى سيارات الأجرة. لقد كان لطيفًا بما يكفي للتأكد من أن سيارة الأجرة أوصلتني الى أحد فنادق المدينة، حيث تم حجز إقامتي لبضعة أيام كنت فيها في فاس. عندما وصلت إلى الفندق، شعرت بالذهول عندما حدقت في الشرفة ورأيت الأضواء من فاس القديمة. كان يحثني على الخروج واستكشاف العجائب التاريخية لمدينة مليئة بالتراث يمكن أن يختبئ بها ظلام تلك الليلة بالذات. في اليوم التالي ، استيقظت لألتقط شروق الشمس الجميل من شرفة الفندق.
وأشارت الصحيفة الى أن فاس هي ثالث أكبر مدينة في المغرب وهي فريدة من نوعها لمدينتها التي تعود للقرون الوسطى، وهي أقدم سوق في العالم، وتحيط بها الجدران مع العديد من المباني الأثرية. وأوضح السكان المحليون أن أسوار مدينة فاس وبواباتها لعبت دورًا في الدفاع عنها ضد الغزو في البداية، ولكن تم تبنيها لاحقًا كجزء من التراث المعماري للمدينة.
وفقًا لليونسكو، بلغت فاس ذروتها في القرنين الثالث عشر والرابع عشر تحت حكم المرينيون، عندما حلت محل مراكش كعاصمة للمملكة المغربية. توضح اليونسكو على موقعها على الإنترنت أنه على الرغم من نقل العاصمة السياسية للمغرب إلى الرباط في عام 1912 ، فقد احتفظت فاس بمكانتها كمركز ثقافي وروحي للبلاد ، والمدينة هي أحد مواقع التراث العالمي.
دخلنا المدينة القديمة لفاس، من خلال البوابة الزرقاء الشهيرة التي تمثل لون فاس. الجانب الآخر أخضر، لون الإسلام. في اللحظة التي تدخل فيها المدينة، ترى فاس وهي في حيوية. يمكنك مقابلة الأشخاص الذين يمارسون أعمالهم خلف هذه الجدران المخفية. ترى الناس يمشون بسرعة في الشوارع المزدحمة، الباعة يبيعون، وآخرون يشترون، والبعض الآخر يشاهدون معالم المدينة فقط. الأصوات والمشهد والرائحة فريدة من نوعها. يمكنك فقط أن تدع أنفك يقوم باكتشاف الاتجاه نيابة عنك، حيث يمكنك شم رائحة الخبز الطازج أو التوابل المختلفة أو الأسماك عندما تمشي في قسم الطعام. لئلا أنسى أن أذكر أعشاب الشفاء المغربية ، وخاصة شاي النعناع الذي أحببته كثيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى