أخبار الدار بلوس

بتعليمات من الشيخ محمد بن زايد…الامارات تقدم 50 مليون دولار اضافية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا

الدار- خاص

استمرارا لنهجها الإنساني الرامي الى التخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين من الزلزال، أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة عن تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي للجمهورية السورية، وذلك بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
هذه الدفعة المالية الجديدة، سيخصص منها 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” أوتشا “.
وكانت الامارات من الدول السباقة الى ارسال مساعدات إنسانية عاجلة الى المنكوبين والمتضررين من زلزال سوريا، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية.
وسبق أن أعلنت الامارات، بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، عن تقديم دعم مالي للمتضررين من الزلزال في سوريا، يقدر بـ50 مليون دولار أميركي، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى الجمهورية التركية.
هذا، ولازالت المساعدات الإنسانية والاغاثية الإماراتية، الموجهة الى المنكوبين والمتضررين من زلزال سوريا و تركيا، متواصلة لليوم العاشر على التوالي، حيث سيرت الدولة 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن.
وشملت المساعدات الإماراتية المقدمة الى سوريا، حتى الآن، تسيير 38 طائرة تحمل قرابة 1,243 طنا من المساعدات الغذائية والطبية إضافة الى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، فضلا عن إرسال فريق للبحث والانقاذ مكون من 42 شخصاً لتنفيذ مهام البحث والانقاذ في المناطق المتأثرة من الزلازل.
أما المساعدات الإماراتية الإنسانية المقدمة الى تركيا، فتشمل تسيير 32 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية، إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5000 شخص إلى جانب افتتاح مستشفى ميداني في منطقة ” إصلاحية ” يحتوي على 50 سريراً متكاملاً بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات وفريق طبي يضم 75 طبيباً وممرضاً ومساعداً إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هاتاي يحتوي على 200 سرير، كما أرسلت الدولة فريق بحث وانقاذ مكونا من 92 شخصاً لتنفيذ عمليات البحث والانقاذ في منطقة كهرمان مرعش.
و لم تتأخر دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة الفورية كعادتها لنداءات الإغاثة الدولية بعد الزلزال العنيف، الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث كانت سباقة إلى إرسال مساعدات إنسانية إغاثية للمنكوبين من هذه الكارثة، حرصا منها منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءا أساسيا من علاقاتها الخارجية.
وتتصدر منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياسا لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية للإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة وعدم ارتباط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى