فرق إزاحة الثلوج تتدخل من أجل فك العزلة على المناطق المتضررة بفعل الثلوج
عاش سكان ورزازت، زاكورة، وتنغير أوضاعا صعبة منذ يوم الخميس نتيجة تساقط الثلوج، وغزارة التساقطات المطرية التي شهدتها هذه المناطق.
وأطلق سكان هذه المناطق، نداءاتهم بغية التدخل بشكل مستعجل لمساعدتهم، والتخفيف من أثار موجة البرد خصوصا بعد انقطاع الطرق بفعل الكميات القياسية من الثلوج المتساقطة على المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فسمك الثلوج فاق مترا ونصف بدوار تيدلي ومحيطه، مضيفة أنه مرشح للارتفاع بسبب استمرار تساقطها لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المسالك الطرقية من وإلى المنطقة مغلقة في وجه حركة السير، ما جعلها في عزلة شبه تامة، كما تسبب الكميات الكبيرة من الثلوج في وقف الحركة على مستوى الجماعة حتى إشعار آخر
وقامت فرق إزاحة الثلوج التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بمجهودات جبارة من اجل فتح المحاور الطرقية أمام المواطنين وفك العزلة عن الدواوير التي توجد نواحي ورززات مستعينة بكاسحات الثلوج.
وعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بأوامر ملكية سامية طواقم بشرية وآليات لوجستيكية مهمة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق المتضررة من الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ 17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورززات وتارودانت.
وسيتم إرسال المساعدات ابتداءا من يومه السبت 18 فبراير عن طريق الجو، كما ستتم تعبئة طائرات القوات المسلحة الملكية لهذا الغرض انطلاقا من مطار الدار البيضاء، بالإضافة إلى استخدام المروحيات التي ستتم تعبئتها للوصول إلى المناطق المعزولة.
كما سيتم نشر فرق متخصصة تضم مساعدات اجتماعيات وأطباء تابعين لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، ستعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورززات وتارودانت.