“بلومبرغ”: مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عززت الريادة العالمية والاقليمية للمغرب

الدار- ترجمات
أكدت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تلعب دورا كبيرا في مجال ضمان الأمن الغذائي على الصعيد العالمي، في عز استمرار الأزمة الروسية-الأوكرانية، مشيرة الى أن ” هذه الأزمة العالمية أعادت الى الواجهة أهمية ودور الأسمدة، كرافعة استراتيجية للتأثير العالمي”.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها، أن المغرب بفضل حظه الجيولوجي، يعد موطنًا لـ 70٪ من الاحتياطات العالمية من الفوسفاط، المصدر الطبيعي للفوسفور، وهو عنصر غذائي أساسي يستخدم في الأسمدة”، مبرزة أن ” هذه الإمكانيات تجعل المغرب، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، يلعبان دورا محوريا في مجال الأمن الغذائي على الصعيد العالمي، في عالم أعيد تشكيله بفعل الحرب الروسية الأوكرانية”.
ووفقا لذات المصدر، فقد استخدمت الرباط مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، كأداة للسياسة الخارجية، وتعزيز الريادة الإقليمية، لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”، مؤكدة أن الـOCP التزمت بمضاعفة إمداداتها من الأسمدة للقارة الإفريقية في عام 2023 إلى حوالي أربعة ملايين طن، بالإضافة إلى التبرع بالأسمدة المخفضة وتزويد القارة بأكثر من 500 ألف طن عام 2022″.
وأبرزت وكالة “بلومبيرغ” أن التبرع بهذه الكمية من الأسمدة من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، “لفتة إنسانية” أشادت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و مؤسسات أخرى، عادت أيضا بالنفع والفائدة على المغرب”.