المطالبة بافتحاص التدبير المالي لمشروع سوق (دلاس) بمدينة الدار البيضاء

الدار/ خاص
طالبت البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بافتحاص التدبير المالي لمشروع سوق الألفة السفلى(دلاس) المتواجد بتراب مقاطعة الحي الحسني، بمدينة الدار البيضاء.
كما طالبت البرلمانية، بفتح تحقيق في الإختلالات التي يعرفها السوق و أسباب تعثر استكمال الأشغال بالمشروع الذي تعول عليه الساكنة للنهوض بالمنطقة وتوفير فرص شغل لشبابها.
وأوضحت لبنى الصغيري، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، أن مشروع سوق الألفة السفلى(دلاس) الذي دعمه مجلس جماعة الدار البيضاء بمبلغ 30 مليون درهم، يعرف اختلالات على مستوى التدبير وتعثر على مستوى استكمال الأشغال.
وفي هذا السياق، أكدت في سؤالها أن الرأي العام المحلي ” ربط تعثر هذا المشروع ذا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية بمظاهر الريع والفساد، لا سيما من خلال الشبهات التي تحوم حول استفادة عددٍ من المنتخبين أو أفراد عائلاتهم من محلات تجارية بدون وجه حق”.
وأردفت ” إن تفريخ البراريك بسوق الخيام دلاس، وخاصة بالجزء المخصص للمتلاشيات، أفضى إلى الترامي والسطو على أرض في مِلكية الدولة مخصصة لتشييد ثانوية تفتقر إليها المنطقة”.
وتساءلت البرلمانية حول التدابير التي سوف يتم اتخاذها لأجل فتح تحقيق في ظاهرة تفريخ البراريك بسوق الخيام دلاس على مرأى ومسمع من الجميع وتفويتها للغير بدون سند قانوني.
كما تساءلت عن الإجراءات التي سوف تعتمد للتحقق من لوائح المستفيدين من سوق الالفة السفلى(دلاس) ومدى استيفاء هؤلاء المستفيدين للشروط والمعايير المطلوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السوق الذي أنشئ من أجل إيواء السوقين العشوائيين (دراعو ودلاس) قد توقفت به الأشغال بسبب صعوبات قانونية وتقنية ومالية. ويضم هذا السوق العديد من المحلات التجارية والحرفية، ومن شأن إكمال عملية بنائه تخفيف العناء على ذوي الحق من الاستفادة منها وتنشيط التجارة بتراب مقاطعة الحي الحسني.