أخبار الدار بلوس

قناة “فرانس24” تعرب عن قلقها الشديد بعد مرافعة النيابة العامة ضد مراسلها ومخرجها السابقين في الجزائر

الدار- خاص

أعربت إدارة قناة “فرانس24″ عن قلقها الشديد إزاء قرار الاتهام الموجه إلى الصحافي ومراسلها سابقا في الجزائر منصف آيت قاسي والصحافي والمخرج رمضان رحموني، اللذين مثلا أمام القضاء بتهمة الحصول على تمويل من الخارج ونشر معلومات تسيء للمصلحة الوطنية.
وأشارت القناة في بيان صحفي الى أن منصف آيت قاسي، الصحافي ومراسل فرانس24 سابقا في الجزائر، مثل أمس الأربعاء أمام القضاء في الجزائر العاصمة، بتهمة الحصول على تمويل من الخارج ونشر معلومات تسيء للمصلحة الوطنية، وهذا بحسب المدعي العام.
وأفادت القناة أن منصف آيت قاسي، كان قد أوقف ووضع في الحجز المؤقت في العشرين من شهر يوليوز 2020، ومن ثم أطلق سراحه وحصل رسميا من السلطات الجزائرية على ورقة اعتماده كصحافي.
وأشار البيان الصحفي للقناة الفرنسية الى أن النيابة العامة طالبت أمس الأربعاء 8 مارس الجاري، الحكم بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات بحق منصف آيت قاسي والصحافي والمخرج رمضان رحموني، مؤكدة أنه ” كلاهما مارس مهنته بمهنية ودقة وبشفافية تامة”.
وتابعت قناة “فرانس24″ في بيانها الصحفي :” بانتظار الحكم المتوقع أن يصدر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي تعبر إدارة فرانس24 عن قلقها الشديد إزاء قرار الاتهام، كما تعبر الإدارة عن ثقتها بالعدالة وعن دعمها التام لفريقها السابق المعتمد لدى السلطات في الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى