ما خفي أعظم…وثائق تكشف حصول ماكرون على أموال ليبية عبر وسطاء جزائريين
الدار- خاص
كشفت وثائق حصرية أوردتها قناة “الجزيرة” ضمن برنامج “ما خفي أعظم”، أن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، حصل في سنة 2017 على أموال ليبية عبر وسطاء جزائريين، بمساعدة الرئيس الأسبق، ساركوزي.
وتشير المعطيات الواردة ضمن هذا التحقيق الى أن الفريق الروسي في ليبيا ودول محيطة، بقيادة مكسيم شوغالي الذي يتهم بأنه أحد أبرز مساعدي يفغيني بريغوجين، و هو مؤسس شركة “فاغنر” الروسية، )تشير( الى أن سيف القذافي لديه بعض الأدلة التي تدين قادة وسياسيين معروفين في فرنسا، في إشارة الى امانويل ماكرون، وقادة سياسيين في أوكرانيا و الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضيف مكسيم شوغالي أن ” لدى سيف القذافي معلومات تفيد بحصول الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، على أموال من معمر القذافي، كما أن هنالك صلة أيضا بالقاضي الذي يحقق في القضية بفرنسا، كما أنه ووفقا لسيف الإسلام، فان الرئيس الفرنسي الحالي، امانويل ماكرون، تلقى في سنة 2017، وبمساعدة نيكولا ساركوزي، أموالا ليبية عبر وسطاء جزائريين، وأن هذه الفضيحة “تشعره الآن بحرج كبير”.
و يسلط برنامج “ما خفي أعظم”، في تحقيقه، الذي سيبث الليلة على شاشة “الجزيرة” الضوء على المهمات السرية التي قام بها الفريق الروسي في ليبيا ودول محيطة، بقيادة مكسيم شوغالي الذي يتهم بأنه أحد أبرز مساعدي يفغيني بريغوجين، مؤسس شركة “فاغنر” الروسية.
ويكشف التحقيق الذي يحمل عنوان “أسرار شوغالي”، وثائق وصورا ولقطات يكشف عنها للمرة الأولى، بالإضافة إلى مقابلات حصرية مع شخصيات ومسؤولين على صلة بالملف وكواليس المفاوضات التي أجريت أثناء المعارك في العاصمة الليبية آنذاك.
تجدر الإشارة الى أن مكسيم شوغالي، الذي يقدم نفسه كعالم اجتماع ومفكر سياسي، برجل روسيا الغامض، هو شخصية غامضة معروفة بقربها من يفغيني بريغوزين، حليف الرئيس الروسي.