محامي فرنسي يفضح نهج الشرطة الفرنسية للميز العنصري في اعتقال كل مغاربي
الدار-خاص
وجه المحامي بهيئة مكتب باريس، “رفاييل كمبف”، انتقادات لاذعة إلى الآلة القمعية للسلطات الأمنية الفرنسية.واتهم المحامي الفرنسي، أمن بلاده بنهج معايير انتقائية في اعتقال المتظاهرين، قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” :” بنطلون وسترة، نظارة شمسية، ينحدر من شمال افريقيا، شعر أسود قصير”، وهي التغريدة التي ارفقها بورقة عبارة عن جدول لمعايير تمييزية مبني على الميز العنصري، وافتراض الإدانة في كل مغاربي يرتدي نظارات شمسية وسروال وسترة سوداء.
وأضاف المحامي الفرنسي:” هذه هي الطريقة التي تعتقل بها الشرطة في هذا البلد وتقيد وتحرم من الحرية”، مردفا:” اسمحوا لي أن أكون واضحا: هذا الرجل لم يرتكب أي جريمة. اعتُقل خطأً، وكان ضحية تصعيد قمعي من قبل الحكومة، نقلته الشرطة والنيابة. لذلك حُرم بشكل تعسفي من حريته ولا يبدو أن هذا تحرك”.
وشكلت التدخلات القمعية للشرطة الفرنسية موضوع إدانة من قبل منظمة العفو الدولية، التي حذّرت من “الاستخدام المفرط للقوة والتوقيفات التعسّفية” التي نُدّد بها خلال التظاهرات في فرنسا ضدّ إصلاح نظام التقاعد، داعية السلطات إلى “ضمان سلامة المتظاهرين”.
