القمة الإيبيرية الأمريكية.. التوقيع على إعلان مشترك لمكافحة تغير المناخ، والأمن الغذائي، والهجرة

وقعت الدول الـ22 المشاركة في القمة الإيبيرية الأمريكية، التي انعقدت بجمهورية الدومينيكان، على إعلان مشترك لتوحيد جهود مكافحة تغير المناخ، والأمن الغذائي، والهجرة غير النظامية.
ووفق البيان الختامي لأشغال القمة، فإن “إعلان سانتو دومينغو” ينص على خطة عمل تمتد لأربع سنوات، وتركز على التعاون الإيبيري الأمريكي حول القضايا الحاسمة التي يجب معالجتها بشكل مشترك، وعلى رأسها مكافحة الأمن الغذائي وتغير المناخ وأزمة الهجرة المتفاقمة.
وجاء في البيان “تركز المقترحات على مكافحة الفقر والأمن الغذائي. وبالمثل، يهدف اقتراح آخر إلى مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ. وبالنظر إلى دخولنا إلى العالم الافتراضي، نقترح ميثاقا لضمان ممارسة الحقوق الأساسية في العالم الرقمي”.
وتم الاتفاق على الإعلان بعد اجتماع استمر عدة ساعات، وانعقد على خلفية ارتفاع معدلات التضخم والمخاوف العالمية بشأن القطاع المالي، ولا سيما بعد انهيار بنك “سيليكون فالي” الأمريكي.
وشارك المغرب، بصفته عضوا مراقبا، في أشغال الدورة الـ28 للقمة الإيبيرو-أمريكية لرؤساء الدول والحكومات، والتي انعقدت تحت شعار “معا نحو إيبيرو-أمريكية عادلة ومستدامة”، ممثلا بسفير جلالة الملك في سانتو دومينغو، هشام دحان.
وفي مداخلة خلال اجتماع البلدان الأعضاء المراقبة بهذا المؤتمر، ذكر السيد دحان بالروابط التي تجمع المغرب وهذا التجمع الأقاليمي، منذ انضمامه في عام 2010.
وركزت المناقشات خلال ثلاثة أيام في قمة هذا العام، على ارتفاع التضخم، والهجرة، وحالة الطوارئ المناخية، والأزمة الإنسانية في هايتي، من بين القضايا الأخرى التي تؤثر على الدول الأعضاء، البالغ عددها 22 دولة.
ويأتي انعقاد القمة الإقليمية في وقت تواجه فيه أمريكا اللاتينية “ظرفية صعبة” أثرت بشكل كبير على اقتصاداتها المتعثرة، حسب توقعات بنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وسلم الرئيس الدومينيكي، لويس أبي نادر، الرئاسة المؤقتة للقمة الإيبيرية الأمريكية إلى نظيره الإكوادوري، غييرمو لاسو، الذي قال إن بلاده ستتولى هذه المهمة بمسؤولية.
المصدر: الدار- وم ع