الفيفا : بادو الزاكي أسطورة المنتخب المغربي ومايوركا

الدار :عادل المدني
استحضر الاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من إنجازات الحارس الدولي المغربي الأسبق بادو الزاكي، الذي ترك بصمات خالدة رفقة المنتخب الوطني المغربي وفريق مايوركا الإسبانى.
ووضع الفيفا عنوانا لمقال مطول على موقعه الإلكتروني، حول مسار الزاكي، بمناسبة عيد ملاده 64:” بادو الزاكي .. أسطورة مايوركا والمنتخب المغربي الذي صنع تاريخًا في كأس العالم”
وأكد الفيفا أن بادو الزاكي دخل التاريخ منذ عقود، وكان مصدر إلهام للعديد من النجوم الأخيرين، آخرهم ياسين بونو حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي حاليا.
وأسهب الموقع الإلكتروني للفيفا في استحضار المحطات البارزة لبادو الزاكي رفقة المنتخب الوطني، سواء على مستوى كأس أمم إفريقيا، أو المونديال.
وأبرز :”على مدار سنوات طويلة كانت مشاركة الزاكي في مباريات المنتخب المغربي تعني بالضرورة أن الفريق لن يتعرض للهزيمة، فلم يحدث ذلك إلا في مناسبات نادرة سواء أمام مصر في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 1986، التي توج بها الفراعنة في القاهرة أو ضد ألمانيا في كأس العالم في العام نفسه في دور الـ 16″.
وتابع :”الزاكي يعد ضمن أكثر اللاعبين في تاريخ المنتخب المغربي مشاركة في المباريات الدولية، حيث يملك في سجله 78 مباراة دولية في الفترة بين 1978 و1992″.
وأضاف:”إلى جانب،مشاركته في أربعة كؤوس أمم إفريقيا، وفي أولمبياد 1984 الصيفية في لوس أنجلوس، وبجانب اختياره من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كواحد من أفضل 200 لاعب كرة قدم داخل القارة، خلال آخر 50 عامًا، تعد مشاركة الزاكي في كأس العالم 1986 في المكسيك هي اللقطة المضيئة الأكبر في مسيرته الدولية”.
كاتب المقال لم يفوت الفرصة دون الحديث عن الدور الذي اضطلع به بادو الزاكي في صفوف مايوركا الإسباني، عندما قاده إلى الصعود نحو الدرجة الأولى. كما ساهم في بلوغ مايوركا نهائي كأس ملك إسبانيا سنة 1991.
وفاز الزاكي حينها بجائزة “ريكاردو زامورا”.