الفرحة تعانق أشرف حكيمي بعد الأيام الصعبة

الدار :عادل المدني
شكلت مباراة الجولة الثلاثين من الدوري الفرنسي التي حل فيها باريس سان جيرمان ضيفا على نيس فرصة استعاد فيها النجم المغربي وهجه واشراقته، التي غابت عن محياه في الأسابيع الأخيرة.
وشارك أشرف حكيمي أساسيا في تشكيلة الفريق الباريسي، حيث خاض دقائق المباراة كاملة.
ولعب بطلاقة أريحية، وكان أنيقا في اداءه.
وانتظر اشرف حكيمي أن يسجل زميله سيرجيو راموس ليحتفل معه على نحو المعهود ب”رقصة البطريق”، لكن الجميل هو الابتسامة التي كانت مشعة على محياه.
أطلق حكيمي العنان للفرحة. احتضنها بكل جوارحه، وتجلت بقوة للجميع، بشكل يؤكد أن النجم المغربي على أحسن مايرام.
لم يكن أشرف حكيمي بتصنع الفرحة، ولا الابتسامة أمام صديقه راموس، بل كل شيء جاء تلقائيا، فرصته العفوية.
انتهت المباراة بهدفين اثنين، لصالح سان جيرمان في مرمى نيس، الأول سجله ليونيل ميسي، في الشوط الأول. والثاني أحرزه سيرجيو راموس في الشوط الثاني. لكن الفوز الحقيقي هو الذي أحرزه النجم المغربي أشرف حكيمي عندما نجح في استرجاع الابتسامة التي حاول البعض سرقتها منه.