التمييز الديني في فرنسا سيدفع المواهب الكروية المسلمة إلى الهروب

الدار :عادل المدني

أماط الصحافي الفرنسي الشهير “رومان مولينا” اللثام عن الكثير من مظاهر التمييز العنصري والديني الذي يعيشه اللاعبون المسلمون بفرنسا.
وأكد أن مجموعة من اللاعبين الشباب من أصول مسلمة يفكرون في ترك المنتخبات الفرنسية نحو بلادهم الأصلية.
وقال “مولينا” في حوار مع صحيفة “العين الرياضية” الإماراتية إن: “الضغوطات التي تعرض لها اللاعبون المسلمون في مختلف منتخبات فرنسا للشباب أثرت عليهم بشكل كبير، وهناك توجه كبير خاصة لدى المواهب المنحدرة من أصول شمال أفريقية لتمثيل المنتخبات المغاربية انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة”.
ووجه” مولينا” انتقادات لاذعة للاتحاد الفرنسي الكرة القدم، والذي اتخذ قرارت مجحفة تمس الإسلام والمسلمين.
وقال “الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اتخذ قرارا صادما خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، يقضي بعدم السماح للاعبين المسلمين الموجودين في مختلف منتخبات فرنسا للفئات السنية بصيام شهر رمضان”.
وأكد “مولينا” أن جل مدربي المنتخبات الفرنسية للفئات السنية منعوا اللاعبين اللاعبين من الصيام.
وتابع قائلا: “باستثناء لاندري شوفان مدرب منتخب تحت 20 عاما الذي سمح للاعبين المسلمين بصيام شهر رمضان، فإن باقي المدربين الوطنيين تمسكوا بتطبيق قرار الاتحاد الفرنسي”.
وتابع الصحافي الفرنسي، قائلا :”هناك مشكلة كبيرة في فرنسا طالت كرة القدم وباقي الرياضات، وتتمثل في عدم السماح للاعبين المسلمين بصيام شهر رمضان، بعض الأطراف في فرنسا تحاول دائما ربط تراجع نتائج فريق ما بصيام لاعبيه في تلك الفترة، وهو أمر غير صحيح”.