أخبار دولية

محمد بن زايد حصن منيع ضد التهديدات الخارجية التي تضر بالإمارات والدول العربية

الدار بلوس- خاص

استأثر موضوع سبل دعم السلام في اليمن وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والبناء، بالمباحثات التي أجرها، أمس الأربعاء، في قصر الشاطئ، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد العليمي
اللقاء شكل فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الامارات والجمهورية اليمنية، كما شكل فرصة لصاحب السمو رئيس الدولة، للاطلاع على آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وقد اغتنم الدكتور رشاد العليمي، فرصة هذا اللقاء، لتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة عيد الاتحاد الحادي والخمسين، متمنياً لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء، وعبر عن شكره لسموه لحسن الاستقبال، مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لليمن وشعبه على مختلف المستويات.
وآلت الامارات على نفسها التصدي لأي تهديدات تهدد أمنها القومي مهما كان مصدره وحدته، كما آلت الامارات على نفسها الذود عن مصالح الدول العربية، اذ تؤمن دولة الإمارات إيماناً راسخاً بأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي الطريق الأمثل والوحيد الكفيل بإنهاء الصراع في البلدان العربية، بما يحافظ على ما تحقق من انجازات، وبما يحقق تطلعات شعوبها في بناء مستقبل آمن ومزدهر.
وتدعم دولة الإمارات كافة الجهود المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في الدول العربية، وفي مواجهة التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية ومحاولات النيل من سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما تؤمن الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأهمية اللحمة العربية لمواجهة تحديات مختلفة في منطقتنا العربية، والتي تستوجب عملًا جماعيًا جادًا لبناء جسور التعاون وتعزيز فرص الاستقرار والازدهار
الى جانب ذلك، كان منطلق الامارات دوما فيما يخص قضايا وشؤون البلدان العربية، هو مواجهة التحديات المختلفة في منطقتنا العربية، والتي تستوجب عملًا جماعيًا جادًا لبناء جسور التعاون وتعزيز فرص الاستقرار والازدهار.
ومن منطلق واجبها تجاه أشقائها العرب، تؤكد الامارات في مختلف المحافل الدولية بأنها ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإحلال الأمن والاستقرار في الدول العربية، حيث تعتبر الامارات بأن حل الأزمات خاصة في المنطقة العربية يتطلب موقفا عربيا موحدا يرفض انتهاك السيادة والتدخل في الشؤون للداخلية للدول ويسعى للتوصل لحلول سياسية بقيادة الأمم المتحدة مع معالجة تهديدات الجماعات الإرهابية.
الامارات تغتنم، كذلك، مختلف المناسبات والمحافل الدولية و الأممية لتحذر من خطر الأطماع التوسعية للدول الإقليمية في المنطقة العربية، حيث دأبت على مناشدة المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التدخلات ومحاسبة من يمولها، من قبل دول تحمل فتيل الفتنة أو ذات أوهام تاريخية لإعادة بسط السيطرة والاستعمار على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى