التوفيق: الحج ليس موضوع “جدال” و مجهودات الوزارة واضحة
الدار- خاص
اغتنم وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، ليرد على الانتقادات التي توجه للوزارة فيما يخص تدبير عملية الحج.
و أكد الوزير أن ” الوزارة لا تدخر جهدا لضمان مرور عملية الحج في أحسن الظروف بالنسبة للحجاج المغاربة”، مبرزا أن ” الوزارة بريئة وأعلى مما تروجه وسائل الإعلام بخصوص أوضاع الحجاج المغاربة”، و أن ” قضية الحج “ليست موضوع جدال، فتعاونوا معنا وتفهمونا”.
في هذا الصدد، دعا أحمد التوفيق، النواب البرلمانين إلى التعاون مع الوزارة حتى “لا يتشكى أحد، ومن أراد التشكي يصبر ويحتسب ويحج والله يقبل منه”، يضيف وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الذي شدد أيضا في جوابه على أسئلة النواب أن ” الحج هو مسألة مخالفة للأسفار الأخرى، والسياحات الأخرى والأشياء الأخرى، وموقوف على قبول الله، وهو اشترط علينا الشروط ألا جدال في الحج”.
و تابع الوزير :” مجهودنا لا تعذرونا فيه وواضح، هناك اللجنة الملكية للحج وهناك الجهات التي نتعامل معها”، مؤكدا أن “هناك من يتحمل مسؤوليته وهناك من لا يتحمل مسؤولياته، وكلشي واضح في قضية الحج”، مضيفا أن ” اللجنة التي تذهب مع الحجاج المغاربة “تكون قريبة من الحجاج”.
ووجه المسؤول الحكومي كلامه إلى النواب البرلمانين قائلا :” انتم ينبغي أن تساعدونا وتبلغونا بالمشاكل وإما نعتذر أو نتدخل ونجتهد في إيجاد الحلول لها”، مؤكدا في هذا الإطار أن ” قول البعض بأن أسعار الحج فاقت 12 مليون سنتيم قضية تهم الوكلات و ليست من شأن الوزارة “.
و لفت أحمد التوفيق الانتباه إلى أن ” الوزارة حددت 62 ألف درهم، تشمل الرسوم وغيرها من المصاريف، الكل واضح ومضبوط بالنسبة لنا”.
هذا، و ينتظر أن تنطلق أولى الرحلات صوب الديار المقدسة، يوم الخميس المقبل 2 يونيو، فيما ستكون آخر رحلة يوم 22 من ذات الشهر، فيما تم تحديد موعد أول رحلة عودة في يوم 3 يوليوز 2023 وآخر رحلة عودة في 22 يوليوز 2023.
وبعد إتمام مناسك الحج، ستبدأ عملية عودة الحجاج المغاربة إلى أرض الوطن؛ ابتداء من مطلع شهر يوليوز المقبل، حيث ستكون أول رحلة إياب في اليوم الثالث وآخر رحلة في اليوم الـ 22.
وبخصوص عدد أعضاء البعثات الإدارية والطبية والعلمية والإعلامية المغربية التي سترافق الحجاج المغاربة التابعين للتنظيم الرسمي، فيصل إلى حوالي 750 عضوا، تم إيفاد أول فوج منها في شهر ماي الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الملكية للحج كانت قد حددت مصاريف الحج برسم هذه السنة في 62 ألفا 929 درهما، ويتم نقل الحجاج عبر شركتي الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية السعودية، فيما تم وضع مجموعة من الإجراءات والترتيبات بالتنسيق مع الجهات السعودية لتيسير أداء الحجاج المغاربة لمناسكهم في الديار المقدسة في أفضل الظروف.