المخابرات الجزائرية وخبرها المزعوم حول المغرب يحولها واعلامها الغبي الى اضحوكة
الدار-خاص
تحولت المخابرات الجزائرية وخبرها المزعوم حول اجتماع على أعلى مستوى عقد في إسرائيل، ضم أجهزة مخابرات إسرائيل وفرنسا والمغرب، لزعزعة الاستقرار في الجزائر وحتى تونس، (تحولت) إلى محط سخرية و استهزاء.
على قناة IFM دار نقاش حاد بين حسان ونجيب متشنج حول مزاعم واختراق المخابرات الجزائرية للاجتماع، الذي زعمت الصحف الجزائرية أنه عقد بين المغرب و فرنسا و إسرائيل.
صحيفة “الخبر” الجزائرية المقربة من النظام العسكري الجزائري تحولت إلى مادة دسمة للسخرية بعد ان زعمت أن مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي يتميز به الجزائريون ويضرب به المثل في العالم.
حسان اعتبر أنه من الغباء تصديق هذا الخبر، لأنه كيف يمكن أن تتم التضحية باختراق المخابرات الجزائرية لاجتماع بين المغرب و فرنسا و إسرائيل، للنشر في صحف ووسائل إعلام.
و اكد حسان أن النظام العسكري الجزائري يحاول خلق قضايا هامشية و تجييش وسائل الإعلام لايهام الرأي العام بالجزائر بأن هناك أعداء هم “فرنسا، المغرب، إسرائيل”، مؤكدا أن ما نشرته الصحف الجزائرية حول تنسيق مغربي وفرنسي و إسرائيلي يفتقد إلى المصداقية.