السلطات المصرية تنفي عزمها هدم مئذنة عمرها 700 عام

الدار-خاص
نفت نيفين العارف المستشار الإعلامي لوزارة السياحة والآثار المصرية، الأخبار التي تداولت حول عزم السلطات المصرية هدم مئذنة التربة السلطانية، التي يتخطى عمرها السبعة قرون.
وانتشرت اخبار هدم المئذنة، الموجودة في منطقة السيدة عائشة بمصر، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية؛ كالنار في الهشيم، حيث أكد البعض أنها ستُهدم، بعد تداول صور لأدوات بناء حولها.
وأوضحت نيفين العارف المستشار الإعلامي لوزارة السياحة والآثار المصرية، أن الأخبار المتداولة بخصوص هدم مئذنة التربة السلطانية الموجودة بجبانة القادرية بالسيدة عائشة غير صحيحة.
وابرزت أنه لا صحة لما يُتداول بشأن هدم هذه المئذنة التاريخية، مشددة على أنه لا توجد أي نية لهدمها، والسقالات والأدوات الموجودة والمحيطة بالمئذنة لتتم دراسة الحالة الأثرية لها.
وأشارت نيفين العارف في تصريحات عبر قناة «القاهرة والناس»، إلى أنه بناءً على ما ستخرج به الدراسة سيتم اتخاذ القرار بفك السقالات أو عمليات الترميم، مؤكدة أن وزارة السياحة والآثار لا تفكر في إزالة المئذنة.
يشار إلى أن مئذنة التربة السلطانية أنشأها السلطان المملوكي الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في القرن الثامن هجرياً.