أخبار دولية

الرئيس ماكي سال يصف أحداث العنف التي جرت في يونيو بأنها “جريمة منظمة حقيقية ضد الشعب”

ندد الرئيس السنغالي، ماكي سال، أمس الإثنين، في خطاب وجهه إلى الشعب السنغالي وب ث على أمواج الإذاعة والتلفزة، بأعمال العنف التي شهدتها البلاد في مطلع يونيو المنصرم، واصفا إياها بـ”الجريمة المنظمة الحقيقية ضد الشعب السنغالي”.

واعتبر ماكي سال أن الأمر يتعلق بجريمة منظمة حقيقية ضد الشعب السينغالي، وضد الدولة والجمهورية ومؤسساتها”، وذلك في معرض تطرقه لأعمال العنف التي أعقبت إدانة المعارض عثمان سونكو بسنتين حبسا بتهمة “إرشاء الشباب”.

واعتبر الرئيس السينغالي، الذي أعلن عدم ترشحه لولاية ثالثة برسم الانتخابات الرئاسية لفبراير 2024، “أن مشاهد العنف والنهب التي شهدناها وتزامنها مع الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له مواقع استراتيجية للحكومة والمرافق الحيوية، ومن بينها الماء والكهرباء، لا علاقة لها بأي مظاهرة سياسية”.

وأضاف أن “هدف المحرضين والمتورطين والمتواطئين في أعمال العنف غير المسبوقة كان واضحا، وهو بث الرعب وزعزعة استقرار البلاد”.

وأبرز حجم أعمال التخريب التي لحقت بوسائل النقل والمحلات التجارية وأماكن العبادة والقنصليات والبنوك وكذا سيارات الإسعاف التي كانت مستهدفة.

وشدد على أن الدولة، في مواجهتها لهذه “الأحداث غير المقبولة”، “ظلت صامدة” وأن الشعب السنغالي المتمسك بالعيش المشترك رفض الوقوع في فخ هذه الدسائس التمردية المنافية لقيم الديمقراطية”.

وجدد ماكي سال التأكيد على دعمه وثقته التامة في قوات الدفاع والأمن التي مكنت رصانتها ومهنيتها وضبطها للنفس من تفادي تسجيل حصيلة أثقل”، مؤكدا أن الجناة سيساءلون عن أفعالهم أمام القضاء.

المصدر: الدارـ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى