أخبار دولية

الغموض يرافق مهمة جديدة لمجموعة “فاغنر” في إفريقيا الوسطى بعد ‘ التمرد الفاشل’ في موسكو 

الدار-عبد الحميد العلوي

بعد التمرد  الفاشل في روسيا، يومي 23 و24 يونيو الماضي، وصل مئات من مقاتلي مجموعة “فاغنر” إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، بهدف “ضمان الأمن” في هذا البلد خلال الاستفتاء الدستوري المقرّر في 30 يوليوز الجاري.

و  كشفت رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي”،
على تطبيق “تلغرام”، أن طائرة أخرى وصلت إلى بانغي تحمل مدربين للعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرة إلى أن عناصر “فاغنر” يدربون منذ أكثر من 5 سنوات” قوات الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى،وقد ساهموا بالتالي في “تعزيز المستوى العام للأمن” في البلاد.
و يستمر التناوب المخطط له؛ حيث ينضم مئات من المحترفين ذوي الخبرة من شركة فاغنر إلى الفريق العامل في جمهورية إفريقيا الوسطى.

   المجموعة الروسية أوضحت أن المدربين الروس سيواصلون مساعدة عسكريي القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وقوات إنفاذ القانون في جمهورية إفريقيا الوسطى على ضمان الأمن، تمهيدا للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في 30 يوليوز الجاري.

و لازال الغموض يلف عمليات مجموعة ‘فاغنر”؛ في وقت تؤكد فيه الولايات المتحدة، أن “رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي” تعد واجهة للمجموعة الروسية الخاصة،  في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويقودها الروسي ألكسندر إيفانوف الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ يناير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى