أخبار دولية

القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى…ولي العهد السعودي يؤكد على التعاون لتحقيق الاستقرار 

الدار-عبد الحميد العلوي

في افتتاحه أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في جدة، أمس الأربعاء، أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز،  أن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم تستلزم بذل جميع الجهود، لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا.
وأضاف :  «تأتي قمتنا اليوم امتداداً لهذه الروابط، لتأسيس انطلاقة واعدة تستند إلى ما نملكه من إرث تاريخي، وإمكانات وموارد بشرية ونمو اقتصادي، أسهم في أن يبلغ الناتج المحلي لدولنا ما يقارب (2,3) تريليون دولار»، متطلعاً إلى «العمل معاً لفتح آفاق جديدة؛ للاستفادة من الفرص المتاحة، للتعاون المشترك في جميع المجالات».
وشدد الأمير محمد بن سلمان، على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود المشتركة؛ لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
وتابع: «نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة، بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للمدة (2023 2027)، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دولنا، لنؤكد استمرارنا في بحث جميع السبل؛ لندفع العلاقات بيننا نحو المزيد من التعاون الوثيق».
وثمن ولي العهد السعودي، إعلان دول وسط آسيا دعم ترشيح المملكة لاستضافة «معرض إكسبو 2030» في الرياض، لافتاً إلى أنه «يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا». كما أعلن اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن القمة.
من جانبهم، أكد قادة دول آسیا الوسطى الخمس المعروفة بمجموعة (سي 5) تطلعهم إلى تعزیز التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة في المجالات كافة، لا سیما التجارة والاستثمار والطاقة.
وكان  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل قبيل الافتتاح الرسمي رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
واختتمت في جدة القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول وسط آسيا الخمس وهي أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، إضافة إلى قرغيزستان وكازاخستان.
وقبيل انطلاق القمة، ترأس ولي العهد السعودي، اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون، الذي جاء بعد ثمانية أشهر من القمة الخليجية ال43 في الرياض، ويتناول تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى