تعبئة مكثفة من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات لـ”تراحم من أجل غزة”

الدار+/ خاص

تواصل المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في الإمارات بحملة “تراحم من أجل غزة”، التي تشهد توافداً كبيراً لكل فئات المجتمع بالتوازي مع الجهود الرسمية في تجسيد قيم العطاء والتضامن الإنساني المتجذّرة في الدولة.

وفي الأسبوع الثالث على التوالي، لا تزال الحملة تمتد شرايينها لإمداد الشعب الفلسطيني بالاحتياجات الضرورية الاجتماعية، والإمدادات الغذائية والصحية، عبر مشاركة 5000 متطوع، من أطفال ونساء وشيوخ، كبار المسؤولين ومشاهير وأصحاب الهمم، مجسدين بذلك روح التعاون ومد يد العون لأشقائهم الفلسطينيين في ظل تداعيات الحرب القائمة عليهم منذ 7 أكتوبر الجاري.

وأُقيمت الفعاليات الخاصة بالحملة الوطنية، في كل من الاتحاد أرينا في أبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي فسيتفال أرينا في دبي بالتعاون مع دبي العطاء، وفي مركز البيت متوحد في الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير.

وذلك من خلال تجهيز 20.000 حزمة إغاثية حيث جمعت الحملة هذا الأسبوع 450 طناً من المواد والمستلزمات الإغاثية.

واستطاعت “تراحم من أجل غزة” منذ انطلاقها، على جمع 1250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية وتجهيز 58000 حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية.

وتأتي هذه الحملة تحت إشراف من وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة إلى منصات التطوع الوطنية.

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية، دعماً لامشروطا من الإمارات لغزة، ومحاولة التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق قدر الإمكان، نظرا للأزمات والكوارث الإنسانية التي يواجهونها كل يوم، على إثر الحرب والتصعيدات المتتالية من قبل الكيان الإسرائيلي نحو سكان قطاع غزة.

وأعلنت حملة “تراحم من أجل غزة” تمديد فعالياتها، عبر استقبال التبرعات العينية والمالية، كما يمكن للراغبين بالتطوع التسجيل للمشاركة فيها عبر المنصات التطوعية الرسمية.