المواكبة الإعلامية للإنجاز المغربي في كأس العالم قطر 2022 محور ندوة بالرباط
نظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، اليوم الخميس بالرباط، ندوة علمية حول موضوع “المواكبة الإعلامية للإنجاز المغربي في كأس العالم قطر 2022: الحصيلة وآفاق التجويد”.
وتميز هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع تكوين الدكتوراه “الصحافة والإعلام الحديث”، بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، حضور عدد من الفعاليات الإعلامية والأكاديمية الوطنية، التي واكبت نهائيات كأس العالم قطر 2022، والإنجاز التاريخي للنخبة الوطنية فيها.
وشكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على على الأداء المهني للإعلام الرياضي الوطني، والتحديات التي واجهت تغطية هذا الحدث الرياضي الكبير، والآفاق الممكنة لتجويده مستقبل استفادة من هذه التجربة.
وقال رئيس المنتدى المغربي للصحفيين الشباب، سامي المودني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن الهدف من الندوة يتمثل في تسليط الضوء على المواكبة الإعلامية الوطنية لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وتقييمها والوقوف عند الجوانب الإيجابية والسلبية.
وأبرز المودني ضرورة “استخلاص الدروس الكفيلة بتجويد الإعلام الرياضي المغربي” استنادا إلى تجربة تغطية مونديال قطر، باعتبار أن المغرب مقبل على العديد من التظاهرات الرياضية العالمية، سواء على مستوى المشاركة القارية للأندية المغربية، أو استضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية.
من جهته، قال الباحث في السياسات الرياضية، منصف اليازغي، في تصريح مماثل، إن المواكبة الإعلامية لحدث كبير في حجم مونديال قطر 2022 “تتطلب الاحترافية في العمل، من خلال الاستعداد القبلي للحدث؛ بالتعرف الجيد على التظاهرة والأجواء التي تمر فيها، وكذا الإلمام بمعطيات البلد المستضيف لها”.
وأبرز اليازغي ضرورة تملك الصحافي الذي يغطي نهائيات كأس العالم للخبرة والتجربة الكافية التي تسمح له بتجاوز كل الإكراهات والتحديات التي تفرضها تظاهرة رياضية بهذا الحجم، داعيا في الوقت ذاته الصحافيين الذين أمنوا تغطية مونديال قطر إلى مشاركة تجربتهم.
ويعد المنتدى المغربي للصحافيين الشباب منظمة غير حكومية تأسست يوم 25 مارس 2017، بعد التئام إرادة مجموعة من الصحفيات والصحافيين المغاربة الشباب، من أجل تقديم نفس جديد داخل الجسم الحقوقي والإعلامي للدفاع عن حرية الصحافة، وبناء إطار يسمح للإعلاميين الشباب بالتعبير عن تطلعاتهم، والمساهمة في تكوين الصحافيين وتعزيز قدراتهم، وكذا تحسين مهاراتهم للمساهمة في إعداد وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بقطاع الإعلام.
الدار: و م ع