أخبار دولية

“حج بلا قيود”.. السعودية تعلن إلغاء جميع القيود على عدد الحجاج وأعمارهم لهذا الموسم

الدار/ أحمد البوحساني

أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، أن المملكة ستسمح للمسلمين بأداء فريضة الحج هذا العام من دون أي قيود على عدد الحجاج وأعمارهم، و أنها ستستضيف أعدادًا من الحجاج تضاهي ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات من تقليص عدد الحجاج بشكل كبير على خلفية تفشي جائحة كوفيد-19.

وقال وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة في مؤتمر صحافي في الرياض: “عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وبدون أي قيود على العمر”، بعد ما أجبر تفشي فيروس كورونا العام 2020 المملكة على تخفيض عدد الحجاج مع السماح بأدائها لمن هم دون من 65 عاماً فقط.

هذا الإعلان جاء خلال كلمة الربيعة في مؤتمر (إكسبو الحج) الذي انطلق، الاثنين، بمدينة جدة ويستمر حتى 12 يناير الجاري، لمناقشة الخدمات التي تُقدَّم للحجاج والمعتمرين، و أضاف: أعداد الحجاج في موسم 1444هـ (هذا العام) ستعود كما كانت قبل جائحة كورونا، دون أي قيود على العمر .
وقالت وزارة الحج على تويتر إن المملكة لن تفرض أي قيود، بما في ذلك شروط السن، هذا الموسم.

وكانت السعودية منذ حدوث جائحة كورونا في العام 2020، تفرض قيوداً على أعداد وأعمار الحجاج، حيث أرغم تفشي الوباء عام 2020 المملكة على تخفيض عدد الحجاج مع السماح بأدائها لمن هم دون من 65 عاماً فقط.
اذ سمحت لألف شخص فقط بأداء الفريضة، قبل أن يرفع العدد في 2021 إلى ستين ألفاً ملقحين بالكامل جرى اختيارهم بالقرعة. ورُفع العدد إلى مليون مسلم، بينهم 850 ألفاً من خارج المملكة اختيروا أيضاً بالقرعة.
واشترطت السلطات السعودية أن يكون جميع الحجّاج الوافدين من الخارج تلقّوا تطعيمهم بالكامل، وأن يُبرزوا نتيجة سلبيّة لاختبار فيروس كورونا. لكنها قررت اليوم ، إلغاء معظم القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وخصوصًا اشتراط الحصول على اللقاحات للسفر إليها.
وفي عام 2019، السابق لانتشار الجائحة، أدى نحو 2.6 مليون مسلم فريضة الحج.
ومن المتوقع أن يبدأ موسم الحج في 26 يونيو 2023.

وعلى مدار السنين، أنفقت المملكة مليارات الدولارات لجعل أماكن الحج -التي تشهد أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم- أكثر أمانًا.
وتهدف خطة سعودية إلى زيادة طاقة العمرة والحج لتبلغ 30 مليون شخص سنويًّا، والحصول على عائدات بقيمة 50 مليار ريال (13.32 مليار دولار) بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى