دعم اماراتي وعربي ودولي لمبادرة “النبض السيبراني” للظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
الدار- خاص
تحظى مبادرة ” النبض السيبراني” بدعم اماراتي وعربي ودولي، من أجل الظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023، حيث دعا مجلس الأمن السيبراني عموم المواطنين الى التصويت بكثافة لهذه المبادرة النوعية وغير المسبوقة في الوطن العربي.
وتعتبر المبادرة من أهم إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال السلامة السيبرانية ، و جاءت نتيجة للجهود الكبيرة التي يضطلع بها مجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات، برئاسة الدكتور محمد الكويتي، في مجال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، لذلك تم ترشيحها للظفر بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023 .
وينكب المجلس على تطوير بيئة رقمية آمنة وصلبة، من خلال تعزيز الشركات الدولية وتطوير المهارات الوطنية واستقطاب الكفاءات والخبرات العالمية المتخصصة بما يسهم في تبادل الخبرات ودفع الجهود الوطنية في مجال الامن السيبراني إلى مراحل متقدمة.
ويشكل الأمن السيبراني والسلامة الرقمية جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات مجلس الأمن السيبراني، حيث قام المجلس في يونيو 2022م، بإطلاق مبادرة “النبض السيبراني” التي تستهدف كافة أطياف المجتمع، وتمكّنها من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة ، وهي مبادرة تعد من إنجازات دولة الإمارات في مجال السلامة السيبرانية بشكل خاص.
ويشمل برنامجها التدريبي، الاستجابة لحوادث أمن المعلومات، والتعامل مع مراكز إدارة أمن المعلومات، إضافة إلى التدريب العملي عبر محاكيات الهجمات الإلكترونية، كما تتضمن سلسلة متواصلة من البرامج التدريبية والتي تستهدف جميع القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما قطاعات البنية التحتية الحساسة، وذلك للوصول إلى المستهدف الأسمى وهو إعداد جيل من فرق العمل الإماراتية المالكة لأعلى مستوى من التدريب والتأهيل في مجال أمن المعلومات.
وأضحى التحول الرقمي في الإمارات يشمل مختلف قطاعات ومناحي الحياة في المجتمع، إذ أدى الاعتماد على التكنولوجيا ورقمنة الحياة بشكل كلي إلى ظهور بعض التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني والتي قد تقود إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة والتأثير على سلامة الأفراد والمؤسسات، الأمر الذي برزت معه الحاجة إلى ابتكار طرق وآليات لحماية وتأمين منجزات التحول الرقمي في الإمارات.
لذلك فإن مجلس الأمن السيبراني بالإمارات، تحت اشراف مباشر من الدكتور محمد الكويتي، يسهم بشكل كبير من خلال مبادراته الخلاقة، وتكويناته وشراكاته في خلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تساعد على تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، وتمكن الشركات من التطور والنمو في بيئة آمنة ومزدهرة. وتصب كل المشاريع التي يشرف عليها المجلس، في اتجاه خلق بيئة سيبرانية آمنة ومرنة في الدولة بما يحقق جودة الحياة الرقمية وخلق مجتمع إماراتي رقمي آمن وتعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف.
يشار الى أن جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023، المنظمة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، تتوج أفضل المبادرات العالمية في مجال الأمن السيبراني والرقمي. وسيتم بعد انتهاء فترة التصويت، من ضمن جميع المشاريع المرشحة من مختلف دول العالم، تحديد 5 مشاريع حاصلة على أكبر عدد من الأصوات لكل فئة من الفئات الـ 18.
وفي المرحلة الرابعة للمسابقة، سيقوم فريق الخبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات بإجراء تحليل معمق للمشاريع الخمسة الأكثر تصويتاً لكل فئة واختيار مشروعاً فائزاً واحداً لكل فئة، وسيتم الإعلان عن الفائزين والأبطال على السواء وتقديمهم كأبطال.
هذا، وسيتم في المرحلة الخامسة والأخيرة للمسابقة، الإعلان رسمياً عن الفائزين الـ(18)، بالإضافة إلى تكريمهم مع الأبطال الـ(72)، والذين سيتم منحهم شهادات تميّز، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023، الذي سيُعقَد على هامش منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023م.