أين ذهبت أموال الجزائر تحت حكم تبون.. إنفاق 414 مليار دولار مع عجز مالي بلغ 145 مليار دولار خلال 5 سنوات
الدار/ خاص
في ظل حكم عبد المجيد تبون، أنفقت الجزائر مبلغاً يقدر ب 414 مليار دولار خلال خمس سنوات، إلا أنها واجهت عجزاً مالياً يصل إلى 145 مليار دولار.
لم يكن لهذا تأثير يذكر على حياة المواطنين أو البنية التحتية، حيث انخفضت القدرة الشرائية بشكل كبير وتفتقر الموانئ والمطارات إلى المستوى العالمي.
فأين ذهبت أموال الجزائر؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه بقوة.
لفهم أكثر عن استنزاف الموارد، يجب النظر في القطاعات التي تلقت الاستثمارات الرئيسية خلال هذه الفترة. بالرغم من الإنفاق الضخم، لم ترى الجزائر تحسينات كبيرة في البنية التحتية الأساسية، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة هذه الأموال.
القطاع العام تأثر بشكل خاص، حيث شهد القطاع الصحي نقصاً حاداً في التمويل والموارد، مما أثر سلباً على خدماته وكفاءته.
إلى جانب ذلك، تفاقمت مشكلة انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية للعديد من الأسر.
فيما يتعلق بالبنية التحتية، لم تحقق الموانئ والمطارات تحسينات ملموسة تلائم مكانة الجزائر كدولة ذات اقتصاد كبير.
