أخبار الدار بلوس

فاس.. إنشاء شبكة إفريقية للحركية العلمية لطلبة جنوب – جنوب “رمسيس”

انعقد اليوم الأربعاء بفاس، الجمع العام التأسيسي للشبكة الإفريقية للحركية العلمية لطلبة جنوب – جنوب “رمسيس”، بمشاركة جامعيين وأساتذة باحثين وخبراء من عدة بلدان إفريقية.

وتسعى هذه الشبكة الأكاديمية الجديدة، التي يرأسها محمد عزيز لحلو، رئيس الجامعة الخاصة لفاس، وتضم العديد من الجامعات والمدارس العليا الإفريقية، إلى رفع مستوى تأهيل الخريجين طبقا للمعايير الدولية، ووفقا للمبادئ والقيم المتضمنة في ديباجة أنظمتها الأساسية.

وتهدف الشبكة، باعتبارها جمعية دولية غير حكومية، إلى أن تشكل الأداة المثلى لتعزيز الروابط، وإرساء اعتراف متبادل بين الأنظمة الإفريقية للتعليم العالي والبحث العلمي.

كما تروم تشجيع حركية الطلبة وكذلك الأساتذة والإداريين بين المؤسسات الأعضاء في الشبكة، والتميز الأكاديمي، والاندماج والتعاون بين أعضائها، بالإضافة إلى اندماج الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وكذا معاهد الأبحاث في الفضاء الإفريقي للتعليم العالي.

وتقوم أيضا “رمسيس” على الانفتاح على العالم من خلال الحركية، والشواهد المزدوجة، وتشجيع الابتكار.

وتطمح كذلك إلى تعزيز الثقافة القارية لدى طلبة الشبكة وفي الدول المعنية من خلال إشراك الشباب الطلبة بشكل كبير في المقاولات ذات بعد قاري.

وفي تصريح لـ (M24)، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس “رمسيس”، السيد لحلو، أهداف الشبكة، بما في ذلك تبادل الطلبة، والأساتذة، والأطر الإدارية بين البلدان المنخرطة، مشيرا إلى أن الأمر “يتعلق بالتوجه نحو إفريقيا بدلا من التوجه دائما نحو الشمال”.

من جهته، قال قيس مبروك، عميد المدرسة الدولية لإدارة الأعمال “Eight Hospitality Business School بتونس، وعضو مؤسس لـ “رمسيس”، إن الأمر يتعلق بمشروع تم التفكير فيه خلال فترة كوفيد، حيث تم تنظيم أول اجتماع بخصوصه عن بعد، مشيرا إلى أن هذه الشبكة انطلقت من خلال ثماني مؤسسات خاصة للتعليم العالي من جميع أنحاء القارة، منها تونس والسينغال وكوت ديفوار والغابون وغينيا كوناكري، لخلق تواصل بين المؤسسات وتمكين الشباب من عيش تجربة الحركية في القارة الإفريقية.

كما تميز الجمع العام التأسيسي لـ “رمسيس” بمناقشة والمصادقة على النظام الأساسي والقانون الداخلي، وكذا انتخاب الهيئات بما في ذلك أعضاء الكتابة الدولية والمجلس التنفيذي.

الدار : و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى