أخبار الدار بلوس

تسليم الوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى للسفير السابق للنمسا بالمغرب

جرى، اليوم الأربعاء بفيينا، تسليم الوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى لسفير النمسا السابق في المغرب، كلاوس كوغلر، الذي أنعم به عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انتهاء مهامه بالمملكة.

وتم تسليم الوسام العلوي للسيد كوغلر خلال حفل نظم على شرفه من قبل سفير المغرب بفيينا، عز الدين فرحان.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد فرحان أن هذا التوشيح هو علامة تقدير واحترام، ويشكل اعترافا بالجهود المختلفة التي قام بها السيد كلاوس كوغلر من أجل تعزيز العلاقات بين المغرب والنمسا.

وبعد أن أشار إلى أن البلدين يحتفلان هذا العام بمرور 240 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية، أشاد السفير المغربي بنضج العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنها متجذرة في التاريخ وتتطلع إلى المستقبل لبناء شراكة نموذجية ومفيدة للطرفين، وذلك بفضل إرادة والتزام السلطات العليا في البلدين.

من جانبه، أعرب السيد كوغلر عن فخره بهذا التوشيح الملكي المرموق، الذي يكتسي أهمية كبيرة ويعكس نموذجية وتميز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، معربا عن شكره وامتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أشاد السفير السابق بالإصلاحات الكبيرة التي قام بها المغرب في مختلف المجالات، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، معربا عن انبهاره بمستوى التطور الذي تم تحقيقه، والإمكانات الاقتصادية والسياحية والثقافية التي يزخر بها المغرب.

وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون المغربي النمساوي بشكل أكبر، مسجلا إمكانات التعاون القائمة بين البلدين اللذين يتقاسمان قيم السلم على الساحتين الدولية والإقليمية.

يذكر أن العلاقات بين المغرب والنمسا شهدت زخما غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة. وتميز عام 2022 بتبادل زيارات رفيعة المستوى، مع زيارة إلى المغرب من قبل رئيسة المحكمة العليا لجمهورية النمسا، إليزابيث لوفريك، والتي تم خلالها توقيع اتفاقية تعاون بين المحكمة العليا بالنمسا والمجلس الأعلى للسلطة القضائية.

كما عرفت السنة الماضية زيارة الرئيس الأول لبرلمان فيينا إرنست وولر إلى المغرب، والزيارة الرسمية لرئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي إلى فيينا.

وخلال العام ذاته، وقع البلدان كذلك على اتفاقيتين مهمتين، الأولى بشأن التعاون في المجال الديني والحوار بين الأديان، والثانية تتعلق بالتبادلات والتعاون بين جامعتي فيينا ومراكش.

 

الدار : و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى