الإمارات. برامج تدريبية لقطاعات حكومية و شرائح مجتمعية مختلفة لنشر التوعية الرقمية
بغية نشر التوعية الرقمية؛ وتاهيل الأطر البشرية في مجال الأمن والأمان الإلكتروني، والتصدي بفاعلية للهجمات و الجرائم الإلكترونية المتزايدة، يعكف مجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ انشائه على تنفيذ عدة مبادرات محلية وعالمية.
آخر هذه المبادرات يعود الى 28 يوليوز 2022، حينما أطلق المجلس المرحلة التالية من مبادرة “النبض السيبراني” التي تحمل اسم “النبض السيبراني للطلبة” و انطلقت مع بداية العام الأكاديمي وذلك بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومجموعة من الجامعات في الدولة، وهي المبادرة التي استهدفت تأهيل 3000 طالب وطالبة في المرحلة الجامعية من تخصصات أمن المعلومات أو تقنية المعلومات للقيام بأدوار رئيسية في مجال الأمن السيبراني لمؤسسات الدولة.
كما أطلق مجلس الأمن السيبراني، غشت 2021، المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية “تصدي الثغرات” التي تهدف إلى تحسين منظومة الأمن السيبراني وتعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية وترسيخ ثقة أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة بشكل آمن في مجال حماية المنظومات.
وتستهدف هذه المبادرة الوطنية تحسين منظومة الأمن السيبراني في الدولة، وكذا تأمين أقصى معايير الحماية للبنية التحتية الحيوية في الإمارات بما يشمل قطاعات الطاقة، والاتصالات، والدفاع، كما أطلق المجلس، كذلك، وبرعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، بالتعاون مع “الاتحاد النسائي العام”، وشركائه الاستراتيجيين، لتعزيز حضور الإماراتية في الأمن السيبراني، وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية.
ويواصل مجلس الأمن السيبراني بالامارات بالتعاون مع شركائه توسيع نطاق مبادرة “النبض السيبراني” لتشمل برامجها مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الدولة، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة وذلك استجابة لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير بيئة رقمية آمنة.
ودخلت مبادرة النبض السيبراني، هذه السنة غمار التنافس على الجائزة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2023، حيث تحظى بتصويت ودعم كبيرين من طرف المجتمع الإماراتي وجميع المؤسسات حتى تتوج بهذه الجائزة العالمية.
الدار : و م ع