لحسن بوشمامة: لوبيات في البرلمان الأوروبي أغاضها تقدم المغرب وتحوله لقوة إقليمية صاعدة
الدار/ خاص
أكد لحسن بوشمامة، كاتب متخصص في الشأن السياسي أن القرار الأوروبي الذي أدان المغرب تحت ما يسمى تضليلا انتهاكات حقوق الإنسان، كان منتظرا ، لأنه حسب تعبيره هناك لوبيات أوروبية أغاضها تقدم المغرب الذي استطاع في ظرف وجيز و على امتداد عقدين تحقيق تطور باهر.
وأضاف بوشمامة، الذي حل ضيفا على برنامج ملف خاص الذي تبثه قناة ميدي 1 تيفي، أن أوروبا كانت تنظر دائما للمغرب كدولة نامية، وكان الإتحاد الأوروبي دائما يفرض أجندته، لكن المغرب بخياره الديمقراطي و بمشروعه التنموي الحداثي الذي لا يفرط في ثوابته الوطنية وهويته ، يضيف المتحدث استطاع أن يكون قوة إقليمية صاعدة.
وأوضح المتحدث، أن الإتحاد الأوروبي استفزه هذا التحول وهو ما يؤكد أن الدبلوماسية المغربية رفعت شعارا للمرحلة وهذا الشعار هو الذي يؤطر رؤية المغرب للمستقبل وهو شعار “مغرب اليوم ليس مغرب الأمس”.
وقال أن الأوروبيين لا زالوا لم يستوعبو الدرس المغربي جيدا، ولم يواكبو التطور الذي وقع بين الأمس واليوم، بعد تعميق شراكات في عدة قطاعات، موضحا أن هناك مؤامرة ومناورات هدفها ليس إيقاف الشراكة مع الإتحاد الأوروبي ولكن هدفها ابتزاز المغرب الذي يتعرض لهجمة شرسة يخوضها النظام الجزائري ضده.