الامارات …عقود من العمل لمكافحة التغيرات المناخية وحماية كوكب الأرض
الدار بلوس/
هي مبادرات متنوعة وانجازات تحظى بإشادة دولية كبيرة، تلك التي بصمت عليها الامارات في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وحماية الإنسانية من التلوث.
بعد اتفاق باريس للمناخ، بادرت الامارات الى اطلاق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، التي تتماشى مع أهداف هذا الاتفاق.
تروم هذه المبادرة تحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث غازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض دون الدرجة والنصف مئوية إلى درجتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
قطاع آخر يحظى بأولوية الامارات، ويهم نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة، عبر خفض انبعاثات غازات الدفيئة. وتستهدف الدولة ضمن استراتيجية الطاقة حتى عام 2050 مزيجاً من مصادر الطاقة المتجددة والنووية والنظيفة، لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية باستثمارات تبلغ 600 مليار درهم بحلول عام2050.
ودعمت الإمارات تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة عالمياً، كما تعزز نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة في الدول النامية، و استثمرت في مشاريع للطاقة المتجددة في 70 دولة بقيمة إجمالية تقارب 16.8 مليار دولار أمريكي.
كما أطلقت الامارات الخطة الوطنية للتغير المناخي المتحدة 2017-2050، التي تمثل خارطة طريق لدعم الأنشطة والمبادرات الوطنية الرامية إلى مواجهة التحديات المناخية.
في مجال التحكم في الانبعاثات، نجحت الامارات في خطتها لتوليد 24 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة بنهاية عام 2021، انسجاما مع اتفاق باريس للمناخ.
وخصصت إمارة أبوظبي أكثر من 15 مليار دولار أمريكي لبرامج الطاقة المتجددة من خلال مبادرة مصدر، التي شددت على التزاماتها المزدوجة تجاه البيئة العالمية، وتنوع مصادر اقتصاد دولة الإمارات.
مبادرات كبيرة بوأت الامارات الصدارة كأول دولة في الخليج تستخدم استراتيجية الطاقة المتجددة ، والتي تشتمل على الطاقة النووية ،والطاقة الشمسية بالإضافة إلى الغاز الطبيعي الذي يغطي أغلبية احتياجات دولة الإمارات.