خبير سياحي لـ”الدار”: مباريات “الموندياليتو” في المغرب سيكون لها تأثير إيجابي على القطاع السياحي بمداخيل قد تصل إلى 100 مليون درهم
الدار/ هيام بحراوي
يعول العاملون في القطاع السياحي بالمغرب، على تنظيم مباريات كأس العالم للأندية التي سيحتضنها المغرب شهر فبراير، لاستقطاب السياح الأجانب الذين سيتم استقبالهم بمختلف مدن المملكة ، حيث ستكون فرصة سانحة لزيادة عدد السياح الأجانب ، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع ، من أجل تحقيق قفزة نوعية لهذا القطاع الذي كان قد تضرر بسبب جائحة “كورونا”.
وحسب ما صرح به الخبير السياحي الزبير بوحوت لموقع “الدار” فإن تنظيم مباريات “الموندياليتو” في المغرب سيكون له تأثير إيجابي على سمعة المغرب وعلى القطاع السياحي بصفة خاصة.
وأوضح بوحوت، أنه بالإضافة للإشعاع الإعلامي الذي يرافق تنظيم التظاهرة، هناك أثر مباشر على قطاع الفنادق والمطاعم ومجموعة من الأنشطة الأخرى، نظرا لأن هذه التظاهرة، ستعرف حضور عشرات الآلاف من الجماهير المساندة لفرقها وعلى وجه الخصوص جماهير ريال مدريد بالنظر للقرب الجغرافي بين إسبانيا و طنجة.
كما أن سهولة التنقل عبر القطار فائق السرعة من طنجة إلى الرباط، يضيف المتحدث، سيجعل المدينتين تستفيدان معا من هاته التظاهرة وهذا ما سينعكس بمداخيل قد تصل إلى 100 مليون درهم سيستفيد منها القطاع السياحي على وجه الخصوص بالإضافة الى قطاعات اخرى…
وأكد بوحوت، أن هذه التظاهرة الكروية تحظى باهتمام دولي كبير ، مما سيساهم في تسليط الضوء على المنتوجات السياحية المغربية التي تلقى إعجابا كبيرا من طرف الأجانب نظراً إلى خصوصيتها الثقافية المتفردة.
يشار أن المغرب، يستضيف مونديال الأندية لكرة القدم بين 1 و11 فبراير 2023، بحسب ما كشف رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، السويسري جاني إنفانتينو، في وقت سابق، حيث سيلعب بين مدينتي طنجة والرباط.
وتتطلع الفنادق والوحدات السياحية إلى الموندياليتو بطموح كبير من أجل تحقيق عائدات وأرباح مالية مهمة من شأنها تعزيز أداء القطاع السياحي في بداية 2023، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على جميع المهن المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمنتوج السياحي.