أخبار دولية

القاهرة.. قوى سياسية سودانية تعلن تشكيل كتلة وطنية لاستكمال المرحلة الانتقالي

اعلنت مجموعة من القوى السياسية والشخصيات السودانية عن تشكيل كتلة وطنية، وإعداد إعلان سياسي يكون بمثابة خارطة طريق لاستكمال المرحلة الانتقالية، وذلك في ختام لقاءات احتضنتها على مدى أيام العاصمة المصرية القاهرة.

وشارك في هذه اللقاءات التي ع قدت تحت شعار “آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع”، حركتا جيش تحرير السودان، والعدل والمساواة ،وحزب الاتحاد الديمقراطي، والمجلس الأعلى لنظارات البجا، والعموديات المستقلة، والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، وأحزاب الوطني الاتحادي والجمهوري واللواء الأبيض، فضلا عن عدد من الشخصيات الوطنية السودانية المستقلة.

وقال عبد الرازق عشر، من الكتلة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن الورشة أنتجت بالاساس أوراقا للترتيبات الدستورية والإصلاح المؤسسي والسلام وقضايا شرق السودان والبرنامج الإسعافي وهياكل الفترة الانتقالية.

وأضاف أن “الوثيقة تدعو لتأسيس هيئة انتقالية تختار رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والمجلس السيادي والمجلس التشريعي الانتقالي”.

وأشار الى أن الهيئة الانتقالية ستتكون من 100 عضو، 60 في المئة منهم من الموقعين على الوثيقة ، و10 في المئة للجهات المقاومة والشباب، و30 في المئة للنساء والفئات الاخرى.

بدوره، قال مبارك الفاضل المهدي، رئيس حزب الأمة – الإصلاح والتجديد “الآن أصبحت هناك كتلة موحدة وباتفاق واحد في كل القضايا، تمثل جزءا كبيرا من الشعب السوداني، ولسنا مختلفين مع إئتلاف إعلان الحرية والتغيير على مهام الفترة الانتقالية وأن تكون هناك حكومة انتقالية مستقلة من الخبرات لكن الخلاف حول قيامه في الاتفاق الإطاري الأخير بإلغاء الوثيقة الدستورية التي ساهموا في وضعها عام 2019”.

أما القيادي في الكتلة الديمقراطية السودانية، مبارك أردول، فأكد أن “الوثيقة لم تحدد أسماء بعينها كمرشحة لمنصب رئيس الوزراء، لكن اتفقنا على تشكيل هيئة تأسيسية انتقالية تختار قيادات الدولة العليا بدءا من رئيس الوزراء والمجلس السيادي والبرلمان”.

من جهته، قال الصادق الهادي المهدي إن “من سيوقع على الإعلان السياسي، كتل توافقت على مبادئ أساسية هي خارطة طريقة لحل الأزمة السودانية، والهدف الوصول لسودان ديمقراطي عبر انتخابات حرة نزيهة”.

يذكر أن أطراف الأزمة السياسية في السودان كان قد وقعت في دجنبر الماضي بالخرطوم، اتفاقا إطاريا يؤسس لسلطة مدنية انتقالية .ووقع على على الاتفاق رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، و عدد من القوى السياسية من بينها حزب الأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والحزب الاتحادي، والمؤتمر الشعبي وقوى اعلان الحرية والتغيير ، الى جانب عدد من النقابات والاتحادات والهيئات.

ويتضمن الاتفاق 27 بندا أبرزها تسليم السلطة الانتقالية إلى سلطة مدنية كاملة تتكون من ثلاث مستويات دون مشاركة القوات النظامية التي منحت تمثيلا في مجلس للأمن والدفاع يرأسه رئيس الوزراء المدني.

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر 2021 احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، أبرزها حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.

 

الدار : و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى