أخبار الدار بلوس

الامارات تواصل مشاريعها الإنسانية الاجتماعية بجزيرة “ميون” اليمنية

الدار- خاص

قال سامي سعيد محمد ان ” جزيرة ميون اليمنية لم تشهد أي مشاريع منذ الاستعمار البريطاني، حتى تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت الدعم”.
وأوضح سامي سعيد محمد أنه تم تدشين المرحلة الأولى من المدينة السكنية بدعم اماراتي لميون”.
و كانت دولة الامارات العربية المتحدة، قد قامت يوم الأحد 31 أكتوبر 2022، بتدشين المشروع الذي تموله الامارات ويتضمن تشييد مدينة سكنية نموذجية تتألف من 140 وحدة سكنية، وذلك خلال مراسيم التوقيع على المشروع، بين أحمد لملس وشيخ جزيرة ميون الشيخ صالح الخرور.
هذا المشروع الضخم و الطموح في جزيرة ميون، يشمل كذلك تأهيل البنية التحتية وتشييد مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية للمشروع والتي سوف يتم تنفيذها على مراحل مزمنة.
ويندرج المشروع ضمن سلسلة من المشاريع المقدمة من قبل “دولة الإمارات العربية المتحدة التي دأبت على تقديم يد العون في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية لليمنيين منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ودأبت دولة الامارات العربية المتحدة، طيلة السنوات الماضية على تقديم دعم إنساني فريد للغاية للشعب اليمني، لتشكل نهر عطاء لمختلف شرائح المجتمع وفي أصعب اللحظات.
جدير بالذكر أن جزيرة ميون (بريم) تقع في نهاية البحر الاحمر، في مضيق باب المندب الاستراتيجي، وتقسم باب المندب الى ممرين، أحدهما صغير، والأخر ممر دولي، ويبلغ طولها ثلاثة أميال، وعرضها إثنين ميل، ويبلغ عدد سكانها 220 تقريبا، وهي جزيرة صغيرة صخرية بركانية، ويوجد في وسطها تربة طينية ورملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى