مناخ الأعمال والاستثمار يبوئ الإمارات الصدارة عالمياً لتأسيس الأعمال التجارية
الدار- خاص
من جديد، بصمت دولة الإمارات العربية المتحدة، على حضور لافت على الصعيد العالمي، بعد أن تم تصنيفها الأفضل على مستوى العالم لبدء عمل تجاري جديد؛ كتأسيس شركة أو أي منشأة ذات طابع تجار، وفقا لتقرير صادر عن شركة “نوماد كابيتاليست”، ومقرها هونغ كونغ، وهو الإنجاز الذي تحقق بفضل دعم ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يولي اهتماما لافتا وخاصا لتطوير منظومة ريادة الأعمال وتوفير بيئة ممكنة للشركات وحاضنة لرواد الأعمال وجاذبة للمشاريع الريادية ولا سيما القائمة على الأفكار الجديدة والابتكار والتقنيات الناشئة.
الامارات الأفضل على مستوى العالم لبدء عمل تجاري جديد
وأكد التقرير أن الإمارات هي الأفضل عالمياً فيما يخص تأسيس الأعمال التجارية الجديدة، حيث استشهد التقرير بنتائج مؤشر “المرصد العالمي لريادة الأعمال، 2022″، الصادرة في وقتٍ سابق من العام الجاري، والتي أفادت بأن الإمارات أفضل بلد على مستوى العالم لرواد الأعمال ولتأسيس شركات جديدة.
وأشاد ذات التقرير بالامارات، وبصفة خاصة بمدينة دبي، التي تشتهر ببيئتها الصديقة للأعمال التجارية، ونمط حياتها الفاخر، وثرائها، وبنيتها التحتية العصرية، وارتفاع مستوى المعيشة بها”، مبرزا أنه علاوة على كل ما سبق، فإن لدى الإمارات مجتمعاً مزدهراً للأعمال التجارية، تتيح من خلاله للمستثمرين ورواد الأعمال فرصاً استثمارية عديدة.
ونشرت شركة “نوماد كابيتاليست”، هذا التقرير على موقعها، وتطرق الى أفضل دول العالم لثلاثة أغراض، وهي العيش، تأسيس أعمال تجارية جديدة، والحصول على المواطنة.
تقرير “نوماد كابيتاليست” يزكي تصنيف المرصد العالمي لريادة الأعمال
وضع تقرير للمرصد العالمي لريادة الأعمال، الصادر الشهر المنصرم، الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال برسم سنة 2022، متقدمة من المرتبة الرابعة عالمياً في تقرير عام 2021، ومتفوقة بذلك على جميع الاقتصادات العالمية المشاركة في التقرير.
وحققت الإمارات أعلى معدل على الترتيب العام للمؤشر بواقع 6.8 درجة، وحلت في المرتبة الأولى عالمياً في استبيانات رواد الأعمال بالدولة التي نفذها المرصد العالمي لريادة الأعمال باعتبارها الجهة الأفضل على مستوى العالم لتأسيس وبدء الأعمال التجارية والبيئة الأكثر دعماً لريادة الأعمال.
كما حققت الإمارات تحسناً على 11 محوراً من أصل المحاور ال 13 التي تتضمنها هيكلية المؤشر، وجاءت باعتبارها الدولة الوحيدة على مستوى دول العالم المشاركة في التقرير. بما ذلك: تمويل ريادة الأعمال، والسياسات والبرامج الحكومية الداعمة، ودمج ثقافة ريادة الأعمال في التعليم، والبنية التحتية التجارية ومستوى الكفاءات المهنية، وسهولة الوصول إلى الأسواق، والبنية التحتية المادية، ومستوى البحث والتطوير ونقل المعرفة، وثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، وغيرها.
وأكد التقرير أن الإمارات حققت نتائج إيجابية متميزة في عدد من المعايير التي يتم أخذها في الحسبان ضمن المنهجية والاستبيانات التي يتم تنفيذها للوصول إلى النتيجة الخاصة بكل دولة، كما حققت الدولة معدلات عالية في معايير أخرى مثل: وجود فرص جيدة لبدء عمل تجاري، توفر المهارة والمعرفة لبدء عمل تجاري، والثقة بالقدرة على مواجهة التحديات الناجمة عن كوفيد-19، والتخطيط لاستخدام المزيد من التكنولوجيا الرقمية لتنمية الأعمال، وقدرة مشاريع ريادة الأعمال في الدولة على توليد فرص عمل جديدة خلال السنوات المقبلة.