محمد بن سلمان يعلن مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى بالسعودية
الدار/ خاص
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليصبح واحداً من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية.
ويأتي الإعلان امتداداً وتأكيداً على جهود الأمير فيما يتعلق بجميع العناصر الرئيسية المكونة للهوية الوطنية والثقافة السعودية ومنها مشروع الدرعية، وما يشكله من قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عام.
ويحظى هذا المشروع، بأهمية عالمية كونه يحتضن العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، إلى جانب عمل المملكة خلال السنوات الماضية على إضافة العديد من المقومات التراثية للمشروع، من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة.
وتضم محفظة المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية مشاريع: نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية.
و سيساهم مشروع الدرعية بالسعودية ، في تمكين العديد من القطاعات المحلية الاستراتيجية، إضافة إلى استحداث الفرص للشراكة مع القطاع الخاص، وإطلاق مجموعة من الفرص الاستثمارية الجديدة في المشروع عبر مختلف مراحل التطوير والتنفيذ، ومنها البناء والتشييد وتشغيل وإدارة الفنادق والوحدات السكنية ومراكز التسوق والترفيه والمرافق الثقافية، كما سيساهم المشروع في توفير الآلاف من فرص العمل، وتقديم مبادرات تساهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
من جهة أخرى، ستواصل هيئة تطوير بوابة الدرعية والتي تم تأسيسها بأمر ملكي في عام 2017 القيام بمهامها التنظيمية والإشرافية لنطاقها الجغرافي، وذلك حفاظاً على تراث وتاريخ الدرعية بالإضافة لمسؤولياتها المتمثلة في خدمة مجتمع أهالي الدرعية وفي تأكيد استمرارية تقديم الدعم الكامل لمشروع الدرعية ليصبح واحد من أهم الوجهات السياحية بالعالم.
ويتماشى مشروع الدرعية مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي ينتهجها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنويع الاقتصاد المحلي، عبر الإسهام في تطوير وتمكين قطاعات حيوية كقطاعي السياحة والثقافة، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً كوجهة سياحية وثقافية رائدة.