مجلس الأمن السيبراني يقود الامارات نحو انجاز عالمي من خلال مبادرة نوعية في المجال الرقمي

الدار- خاص
في 22 يوليوز 2022، تم بالعاصمة أبوظبي، الانطلاق في تفعيل مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، من خلال تنظيم ورشة تدريبية أولى، جرى خلالها تزويد المشاركات بالخبرات والمعارف المتطورة بمجال الأمن السيبراني، واليوم تدخل مبادرة “النبض السيبراني” العالمية من خلال منافستها للظفر بجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام2023.
المبادرة التي أشرف عليها الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبرنامج خليفة للتمكين “أقدر”، كانت بهدف تفعيل دور المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني بأصول ثابتة ومستدامة.
ورامت الورشة الأولى لمبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، تأهيل متدربات من النساء في جميع مراحلهن العمرية، انطلاقاً من سن المراهقة “15-18″، مروراً بمرحلة التعليم الجامعي “18-22″، ومرحلة النضج التي تضم الأمهات سواء من ربات البيوت أو العاملات، وصولاً لمرحلة الخبرة التي تزينها كبار المواطنات، واللاتي ستخضعن فيما بعد لاختبار لانتقاء 50 متدربة لدخول المرحلة الثانية من المبادرة وتقديم دورات وورش ومحاضرات تستهدف 50 ألف مشارك من أفراد المجتمع.
حضر الورشة سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن خليفة للتمكين “أقدر”، وسعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
و رسخت الامارات، مكانة عالمية رائدة في التحول الرقمي، بفضل الرؤى الاستراتيجية الاستشرافية وخريطة الطريق الواضحة التي خطتها القيادة الرشيدة، حيث حرص من هذا المنطلق الاتحاد النسائي العام على خلق مزيد من الفرص التنموية للمرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني امتداداً لجهوده الدؤوبة في دعم وتعزيز دور المرأة في كافة مناحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة.
وجاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، لدعم المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها في مواجهة تحديات الفضاء الإلكتروني وتمكينها من أدوات العصر ولغاته وتقنياته بما يحقق جودة الحياة لها لأسرتها ولمجتمعها لتكون عنصراً فاعلاً ورائدا في التنمية المستدامة.
وتشهد الامارات منجزات نوعية في مجال التحول الرقمي، مما خلق ضرورة ملحة لتثقيف المجتمع وتوعيته بنتائج هذا التحول، وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على قيادة عملية التحول الرقمي وتسريع وتيرته.