نظام الكابرانات في الجزائر يستهدف السعودية وسيادتها و كبرياءها
الدار-خاص
وصلت الوقاحة بالنظام العسكري الجزائري إلى حد استهداف المملكة العربية السعودية، والتطاول على سيادتها وكبرياءها.
و بما أن عقيدة الكابرانات مؤسسة على نفث سم الكراهية و العداء ضد المغرب، فقد استغل وزير الصناعات الصيدلانية الجزائري، علي عون، زيارته لفرع شركة “تبوك” السعودية في بلاده، ليهاجمهم وينتقده بشدة، وذلك عندما شاهد خريطة للمغرب كاملة باقاليمه الجنوبية، ليطالب بإزالة الخريطة.
ووصل الحمق بالوزير الجزائري إلى حد كيل التهديدات لمسؤولي الشركة، محذرا إياهم بأنه “لايمكن قبول خريطة المغرب داخل الفرع”، مخاطبا مسؤولي شركة “تبوك” بلهجة كلها تهديد وتوبيخ :” أنتم في الجزائر وموقف الجزائر تعرفونه فيما يخص الصحراء والمغرب، و لايمكن الوقوع في هذه الأخطاء” في إشارة إلى ضرورة إزالة الصحراء المغربية من الخريطة الموضوع الموضوعة داخل مقر فرع شركة “تبوك” السعودية.
ويظهر مقطع فيديو متداول على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الوزير علي عون وهو يطلب من مسؤولي شركة تبوك السعودية للأدوية أن “تغير” خارطة معلقة داخل غرفة مؤتمر كان يفترض أن يكون للإعلان عن استثمارات سعودية في مجال صناعة الأدوية في الجزائر.
خطوة عراب النظام العسكري الجزائري لقيت استهجانا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل نشطاء كيف تتحكم 12 عائلة في الجزائر في السوق الجزائرية، مؤكدين أن نظام الكابرانات يبحث عن تقسيم البلدان العربية.
خطوة طائشة من نظام جزائري فقد صوابه وعقله وأصبح شغله الشاغل هو المغرب ووحدته الترابية، بل ووصل به الأمر إلى حد استهداف دول عربية أخرى، كما هو الشأن بالنسبة بالنسبة للمملكة العربية السعودية.