سطات..انطلاق الدورة 14 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء بالمركز الثقافي بمدينة سطات، فعاليات الدورة ال14 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بتقديم شريط “همس الممرات الضيقة” من إخراج الأخوين ضمير وحسن اليقوتي. وشارك هذا الشريط في عدة مهرجانات وفاز خلالها ب 16 جائزة، منها أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو أصلي وأحسن تصوير.
وعن جديد الدورة الرابعة عشر لفيلم الهواة، أبرز رئيس جمعية الفن السابع ومدير المهرجان السيد سعيد النظام أنه “بعد التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا يعود المهرجان بمضامين وفقرات جديدة لعل أبرزها فقرة ” سينما أخرى ” التي نستضيف مخرجين ومدراء مهرجانات أخرى.
وأشار إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة السينما العمانية كتجربة جديدة في مجال الصناعة السينمائية، وذلك من خلال دعوة مديري مهرجان الباطنية السينمائي، ومهرجان مسقط، بهدف تبادل التجارب وفتح الحوار للبحث عن آفاق جديدة للتعاون السينمائي.
كما تتميز هذه الدورة يضيف مدير المهرجان، بتنظيم ماستر كلاس يسهر على تأطيره المخرج رؤوف الصباحي، بالإضافة إلى عقد ندوة حول سينما التحريك التي سيسهر على تنشيطها وتأطيرها ثلة من الأساتذة والمتخصصين في هذا الشكل التعبيري من المغرب والخارج. وأضاف أن برنامج المهرجان يضم مجموعة من الفقرات “نعتبرها لبنة وحلقة مهمة في إطار المشروع الثقافي لهذا المهرجان، على غرار مناقشة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، وفقرة توقيع كتاب”.
وقد عرف حفل افتتاح هذه الدورة تكريم أحد مؤسسي الأندية السينمائية بمدينة سطات، ويتعلق الأمر بالسيد عبد السلام أبو إبراهيم الذي ساهم في خلق وتشجيع جل الأندية السينمائية التي ظهرت بسطات بدء بالنادي السينمائي الذي اشتغل بالكنيسة والنادي السينمائي بدار الشباب، إضافة إلى مساهمته سنة 1973 في تأسيس النادي الذي انخرط بالجامعة الوطنية للأندية السينمائية.
وعن هذه الالتفاتة قال السيد أبو ابراهيم إن ” الكلمات التي قيلت في حقي بمناسبة هذا التكريم ستترك أثرا في نفسي وشعورا وإحساسا لإنسان قام بعمل يمكن أن يكون غير كامل، لكنه عمل نابع من القلب”. وأضاف أن مسار النادي السينمائي بسطات يعتبر “مسار نضال”، حيث كانت البداية سنة 1973 في فترة كنا لا نعرف خلالها غير السينما التجارية”، مبرزا أنه من خلال النادي السينمائي ” اكتشفنا سينما العالم الثالث وأمريكا اللاتينية (كوبا والأرجنتين والبرازيل)، وسينما عربية من نوع آخر، والسينما المناضلة عند محمد الركاب وسهيل بنبركة”.
يشار إلى أنه يشارك في المسابقة الرسمية للدورة 14 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات، الذي تنظمه جمعية الفن السابع بتنسيق مع الفدرالية المغربية لسينما الهواة، عدد مهم من الأفلام القصيرة.
ويتعلق الأمر بكل من “منذ مدة طويلة” لجواد احسيني، “أسوارنا الداخلية” لمصطفى ديان، “ياك البحر” لياسين سميح، “أوروبوروس” لكريم باتارون، “ليس خطئي” لعصام شهبوني، “ماخ” للحسن داسي، “كلميم التي في خاطري” لأنس الزماطي، “شرخ” لبلال طويل، “دعوة إلى الرقص” لحمزة بومهراز،.
كما يشارك في المسابقة أيضا “يوم عادي” لتوفيق أوفقير، “تاكلبانيت” لصلاح الدين بودور وأمل إلياس، “أسيرة الصمت” لسعيد حمان وصلاح الدين أرسين، “سطات حاضرة قبائل الشاوية” لعبد الناصر طودي ورضوان تقي الدين، “آر- تريست” لخياري مروان، “الطائر الأزرق” لموحى أوحديدو، “هاكاكش” لأسامة مؤتمر، “الزوجان إسلان” لإسماعيل مانهو، “المقص” لعبد الله الحق، “مرة أخرى” للخضر الحمداوي، “كونتراست” لمراد بوزرور، “جشع” لمروان الشيكر وجلال يوسفي.