أديس أبابا .. قمة إفريقيا-الكاريكوم الثانية تكرس مبادئ احترام السيادة والوحدة الترابية للدول والمسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
أديس أبابا .. قمة إفريقيا-الكاريكوم الثانية تكرس مبادئ احترام السيادة والوحدة الترابية للدول والمسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين

كرست قمة إفريقيا-الكاريكوم (الجماعة الكاريبية) الثانية، التي تنعقد اليوم الأحد بأديس أبابا، مبادئ احترام السيادة والوحدة الترابية للدول والمسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين باعتبارها مبادئ أساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وكرس إعلان أديس أبابا، الذي توج أشغال قمة إفريقيا-الكاريكوم الثانية حول الشراكة العابرة للقارات من أجل العدالة التعويضية للأفارقة وللأشخاص من أصول إفريقية، مبادئ احترام السيادة، والوحدة الترابية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحسن الجوار باعتبارها مبادئ أساسية لميثاق الأمم المتحدة.
كما جدد البيان المشترك الصادر عن القمة التأكيد على المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، في ضوء تطورات الأوضاع الأمنية الدولية، وما تنطوي عليه من تهديدات متعددة للسلم، والأمن، والاستقرار في القارة الإفريقية وفي منطقة الكاريبي.
ويشارك المغرب في هذه القمة بوفد يرأسه السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي.