رياضة

مونديال الأندية المغرب 2022.. نادي فلامنغو يطمح إلى تدوين اسمه ضمن أندية كبار كرة القدم العالمية

يخوض نادي فلامنغو البرازيلي منافسات كأس العالم للأندية ، المقرر إقامتها في المغرب في الفترة من 1 إلى 11 فبراير ، بطموح تقديم نتائج إيجابية والبصم على مشاركة أفضل من الأولى له عام 2019 ، وبالتالي تدوين اسمه ضمن كبار كرة القدم العالمية.

وكان فلامنغو قد ضمن تأهله إلى هذه البطولة بفضل فوزه على أتليتيكو بارانينس البرازيلي (1-0) في نهائي مسابقة كوبا ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية.

وخسر فلامينغو نهائي كأس العالم 2019 أمام ليفربول الإنجليزي بعد التمديد. وفي نصف النهائي كان قد فاز على الهلال السعودي بحصة 3-1.

وسيواجه النادي البرازيلي في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية ، الفائز في مباراة الوداد الرياضي والهلال السعودي يوم 7 فبراير المقبل بمدينة طنجة.

وسبق للنادي الأكثر شهرة في البرازيل والذي تأسس عام 1895، أن فاز بكأس الأنتركونتيننتال سنة 1981 وكأس ليبرتادوريس في نفس العام ، وكذا برسم سنتي 2019 و 2022.

كما فاز النادي بسبعة ألقاب بالدوري البرازيلي (1980 – 2020) وأربعة كؤوس برازيلية، فضلا عن العديد من الألقاب الأخرى.

ومن بين اللاعبين الذين تركوا بصمتهم بالنادي البرازيلي زيكو، أحسن هداف في تاريخ نادي فلامنغو (509) ، والذي قاد فريقه بشكل خاص إلى أول لقب بالبطولة المحلية عام 1981، وكأس ليبرتادوريس في نفس العام ، وبطولة كاريوكا وبطولات أخرى.

واستمر حصاد ألقاب النادي البرازيلي بعدما فاز ببطولتي 1982 و 1983 وحتى رحيل زيكو إلى فريق أودينيزي الإيطالي.

وسيعتمد النادي، الذي يقوده المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، بالأساس على إيفرتون ريبيرو وبيدرو ، اللذين شاركا ضمن المنتخب البرازيلي في كأس العالم قطر 2022 ، وجيورجيان دي أراسكايتا، الذي سجل هدفين للأوروغواي في نفس المنافسة، إلى جانب كل من ديفيد لويز وفيليبي لويس وأرتورو فيدال وغرسون وجابيغول.

ومن أجل ضمان مشاركة إيجابية لممثل أمريكا الجنوبية في هذه المسابقة العالمية ، قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، تخصيص مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لفلامنغو في حال تتويجه بكأس العالم للأندية.

ويبدو أن نادي فلامنغو عازم على وضع حد لهيمنة الأندية الأوروبية في المسابقة ومنح البرازيل تتويجا خامسا في هذه المسابقة، بعد انتصارات كورينثيانز (2000 و 2012) وساو باولو (2005) وانترناسيونال (2006).

 

الدار : و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى