أخبار الدار بلوس

الهند لا تعترف بسقف السعر و تشتري النفط الروسي بالدرهم الإماراتي

 الدار خاص

يحظر سقف السعر المفروض من مجموعة السبع على أي شركة غربية، مثل مقدمي خدمات التأمين والشحن الذين يدعمون الكثير من التجارة العالمية، المشاركة في تجارة النفط الخام الروسي إذا كان سعر الشراء أعلى من 60 دولارا للبرميل عند نقطة التحميل في روسيا.

وتقبل شركات التكرير الهندية على شراء النفط الروسي الرخيص نسبياً الذي تقاطعه الشركات والدول الغربية منذ العقوبات التي فُرضت على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

هكذا ارتفعت واردات الهند من النفط الروسي إلى أكثر من أربعة أضعاف، أو أكثر من 400 ألف برميل يوميا في أبريل و مايو، لكنها نزلت نسبيا في يوليو الماضي. وعادة ما تشتري المصافي الهندية الخام الروسي من التجار بسعر يشمل التسليم إلى الهند ، حسب ما أكدته وكالة “رويترز” ، التى اطلعت على فاتورة لمثل هذه الصفقة ، أظهرت أن التجار يطلبون متوسط سعر الخام بما في ذلك شحن خام الأورال، بسعر البضاعة بالدولار و الدرهم الاماراتي “حسب الوثيقة” .

وقالت ذات المصادر، إن المصافي الهندية تشتري النفط الروسي من تجار مقيمين في دبي على أساس التسليم للتخفيف من أي مخاطر تنشأ أثناء الشحن، وحتى الآن كانت التكلفة المحسوبة عند نقطة التحميل أقل من سقف السعر، خصوصاً أن الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ، لا تعترف بالعقوبات الغربية ضد موسكو، لكن البنوك والمؤسسات المالية تتوخى الحذر بشأن تصفية المدفوعات حتى لا تقع عن غير قصد في مخالفة الإجراءات العديدة التي فُرضت على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا، لذلك جاء التحول إلى مدفوعات الدرهم، بسبب مطالبة الهيئة الفرعية للتنفيذ بمصافي التكرير التي تتطلع إلى سداد مدفوعات بالدولار مقابل النفط الخام الروسي لتقديم تفصيل لتكاليف النفط والشحن والتأمين، مما يسمح لها بفحص التجارة وتجنب انتهاك السقف.

وكان وزير النفط الهندي, بانكاج جاين، قد كشف الشهر الماضي، أن الشركات الهندية لا تواجه أي مشاكل في دفع ثمن النفط الروسي لأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الغرب لا تؤثر على آلية التسوية التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى